تشارك الإمارات الى جانب 17 دولة في ماراثون شل البيئي والذي يدخل عامه الـ30 والمقام حاليا في حديقة لونيتا التاريخية في مانيلا ويستمر حتى اليوم الاحد وذلك بثلاث مركبات تعمل إحداهن بالطاقة الكهربائية.
وأبدت الوفود المشاركة إعجابها بالمركبة المصممة من قبل طلاب إماراتيين من كليات التقنية العليا والذين قاموا كذلك بصنع مركبة تعمل بالديزل، إضافة إلى مشاركة مهمة من طلاب الجامعة الأميركية في الشارقة الذين صمموا مركبة فريدة من نوعها تعمل بالديزل.
ولفت  رئيس الموارد البشرية في شل،هيو ميتشل، خلال مراسم الافتتاح: " يعتبر ماراثون شل البيئي بوتقة الإبداع وهو مكان يمكن للأفكار الجيدة التي تعالج كفاءة استخدام الطاقة والتصميم الذكي أن تتحقق بالتجارب الأولية في العالم الحقيقي وربما واحد من هؤلاء الطلاب سوف يقوم بتصميم سيارة المستقبل".
وذكر الطالب الإماراتي محمد الحمادي قائد الفريق الأول "كلنا للإمارات" من كليات التقنية العليا في مدينة الرويس في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، بأن المركبتين اللتين صممهما طلاب الكلية إحداهما كهربائية والأخرى تعمل بواسطة الديزل، وذكر بأن «الفريق عمل جاهداً خلال العام 2014 على تجهيز وتطوير المركبة بحسب المتطلبات والخصائص المعتمدة من شركة شل للمشاركة في الماراثون الاستثنائي .
و أشار الطالب الإماراتي من كلية الهندسة الميكانيكية في كليات التقنية العليا مبارك الديري وهو قائد فريق "من دون حدود" إلى أن مشاركتهم بمركبة تعمل بالديزل حققت نتائج مهمة، وبين تأتي هذه المشاركة وذلك من ضمن مشروع تخرج طلبة كلية الهندسة الميكانيكية وكلية الهندسة الكهربائية التابعة لكلية الإمارات للعلوم والتكنولوجيا.