المجلس الأعلي للتعليم

في إطار إضافة ثقافات جديدة لموظفي المجلس الأعلي للتعليم وتطوير كفاءات العاملين فقد نظم المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون بالدوحة مع كل من المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج العربي وأكاديمية قطر للمال والأعمال أربع دورات تدريبية لمنتسبيه خلال الفترة من 8- 11 سبتمبر الجاري .
وجاءت الدورة الأولى بعنوان ” مهارات التقويم التربوي الشامل ” بمشاركة موظفي مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم بالمجلس واستهدفت تزويدهم بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من التمييز بين القياس والتقويم والتقييم والاختبارات ومعرفة أنواع التقييم و معايير الكفايات المطلوبة من المعلم في عملية تقييم الطلبة و التخطيط لعملية التقييم الصفي و تصنيف أدوات التقييم و اختبارات التحصيل.
اما الدورة الثانية فقد عقدت بعنوان ” أساليب التقويم والاختبارات” وشارك فيها أيضا موظفو مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم، واستهدفت تعريفهم بمفهوم وأهداف وخصائص وأغراض التقويم التربوي، واستعراض استراتيجيات التقويم التربوي الحديثة الخاصة بالاختبارات وغير الاختبارات، بجانب استعراض ومناقشة أدوات التقويم وخصائصها و الكفايات المطلوب توفرها لدى مسؤول التقييم.
وشارك في الدورة الثالثة بعنوان ” الإشراف التربوي القائم على التأثير والجدارة ” موظفو مكتب معايير المناهج بهيئة التعليم، واستهدفت تعريفهم بمفهوم وماهية الإشراف التربوي القائم على التأثير والجدارة و التفريق بين الإشراف التربوي التقليدي وبين الإشراف القائم على التأثير والجدارة و تحديد معالم وأسس وفلسفة ومنطلقات الإشراف القائم على التأثير والجدارة و تمييز الممارسات الإشرافية الخاطئة في الميدان التربوي فيما يتعلق بالإشراف التربوي و تحديد أركان الإشراف التربوي القائم على التأثير والجدارة .
واستهدفت الدورة الرابعة وعنوانها ” تنمية المهارات الإشرافية لمقدمي الخدمات” وشارك فيها موظفو إدارة المرافق والخدمات بالمجلس ، تزويدهم بالمهارات الأساسية ومهارات الاتصال مع الآخرين و تعلم مبادئ العمليات الإدارية الرئيسية والإلمام بمهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات والتعرف على أساليب إدارة التغيير وغيرها من المهارات.
وفي ختام الدورات التدريبية تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريمهم وألقى السيد إبراهيم رجب عبد الله الكواري مدير الموارد البشرية و الادارية بالمجلس الأعلى للتعليم كلمة أكد فيها على أهمية التدريب أثناء الخدمة وما يضيفه للموظف من معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنته، بما في ذلك استعراض أفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها أثناء ممارسته لمهنته مما يزيده تمكناً في أداء عمله ويساعده على تجنب الأخطاء، ليصل بذلك إلى مستوى الأداء المنشود.
وأشاد المشاركون من جانبهم بالنوعية المتميزة للتدريب ، مؤكدين أن هذه البرامج ستسهم بشكل كبير في تجويد أدائهم وتجعلهم أكثر مواكبة وإطلاعا على ما يستجد في مجال أعمالهم. كما نوهوا بحرص مام واهتسعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بالتدريب والتطوير وسعيه لرفع كفاءة كافة موظفي المجلس