أبوظبي ـ وام
افتتحت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد اليوم رسميا مهرجان الجامعة السنوي الذي أقامته طالبات وخريجات الجامعة في المتنزه الخاص بالطالبات في الجامعة.
حضر افتتاح المهرجان الذي يستمر ثلاثة ايام معالي ديدييه ريندرز وزير الخارجية البلجيكي وسعادة هزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي وسعادة الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد وعدد من مسئولي الجامعة.
وتفقدت معالي الشيخة لبنى القاسمي والحضور مختلف مكونات اجنحة المهرجان بما فيها 49 مشروعا للطالبات شملت العديد من الأفكار والابداعات التي تبين مدى استفادة المجتمع منها وتعزز المستوى العلمي والعملي للطالبات.
وأكدت معاليها حرص الجامعة على تشجيع المبادرات الطلابية وتنشيط فعاليتها إيمانا بضرورة بناء الشخصية المتكاملة التي تتحلى بروح المبادرة و الاكتشاف والمغامرة.
وأشارت إلى أن المهرجان يأتي في إطار استراتيجية الجامعة التي تتكامل مع خطتها الدراسية والأكاديمية في رعاية أنشطة الطلبة الثقافية والاجتماعية التي تسهم في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
من جانبها أوضحت أمل الخوري مستشارة الأنشطة الطلابية بالجامعة أن الهدف من المهرجان هو تعزيز وترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال بين أوساط الشباب في الإمارات وتأهيلهم لاتخاذ المبادرات الريادية الفردية في عالم الأعمال.
وأضافت ان أجنحة المهرجان تنوعت بين المبادرات الثقافية والتجارية والتربوية والأسرية مشيرة الى جناح متجر هدايا الأمل والاجنحة الخاصة بالملابس والأزياء والمشغولات اليدوية والمجوهرات ومشاريع الأطعمة التي بدأت طلابية ثم انطلقت في السوق بسرعة وحققت نجاحا كبيرا .
و أضافت ان المهرجان استضاف جناح كتاب "حكايات من الإمارات" الذي حقق نجاحا لافتا في معرضي أبوظبي والشارقة للكتاب العام الماضي.
وومن ناحيتها قالت نور عبد الحميد الطالبة في كلية علوم الاتصال والإعلام ان الكتاب يضم أكثر من 80 حكاية سطرتها أقلام طالبات جامعة زايد بطريقة معاصرة استلهاما من مخزون الحكايات الشعبية الإماراتية.
وأضافت ان "كتاب حكايات من الإمارات" متوفر باللغتين العربية والانجليزية وهو يمثل رحلة بحثية وعلمية قامت بها الطالبات في أعماق التراث الشعبي الإماراتي وان جميع رسومات وتصميمات الكتاب من وحي خيال الطالبات.
بينما قالت حمدة خاجة طالبة "برنامج الإعداد الأكاديمي" ان مشروعها يتمحور حول استخدام الحاسب الالي لرسم شخصية أمل بالزي الإماراتي وطبعها على الملابس و الحقائب و الأكياس والأكواب.
واضافت انه سيتم إرسال نصف العائد الربحي من هذا المشروع إلى إحدى الجهات الخيرية مؤكدة ان المهرجان يعتبر فرصة كبيرة لاكتساب العديد من المهارات والخبرات كالثقة بالنفس و الادخار و التفاوض و والدخول في ميدان العمل الحر.