كشف الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة رأس الخيمة ومدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، عن الفئات الجديدة لجائزة التميز التعليمي ومعاييرها للدورة الحادية عشرة 2014-2015 وتخصيص مليون درهم جوائز، وفق الفئات الرئيسة والفرعية الجديدة.

وتحدث خليفة خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس الاثنين، في مقر الجائزة الجديد في منطقة النخيل بحضور منسق الجائزة، مأمون العجلوني، عن تطوير معايير فئات الجائزة من خلال تطبيق نموذج التميز للمؤسسة الأوروبية للجودة، والذي يطبق لأول مرة في دولة الإمارات، على الجوائز التربوية والتعليمية.

وأشاد خليفة بالتوجيهات السامية الداعمة للتعليم من رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وباستراتيجية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي أعلنّ عنها منذ أيام وتشمل المجال التعليمي، كما عبّر عن شكره للدعم اللامحدود الذي يوليه، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، لهذه لجائزة.

وتهدف جائزة التميز التعليمي إلى المساهمة في إيجاد بيئة تعليمية داعمة للإبداع والتميز من خلال تمكين المؤسسات التعليمية من تطبيق المعايير العالمية للتميز، وتحفيز ورعاية الأساتذة والطلبة وكل المساهمين في العملية التعليمية، حيث أوضح خليفة أنّ النهج الجديد يستهدف فئات مختلفة، من حيث الأهداف والسبل المعيارية، وتصنيف الابتكار بالتنسيق الكامل مع منطقة رأس الخيمة التعليمية.

وأكد خليفة أنّ "الجائزة أحدثت تغيرات تواكب التطور التعليمي، المتميز والرائد محليًا وعالميًا، ويأتي ذلك من حرص الشيخ سعود القاسمي، ودعوته إلى العاملين في الميدان التعليمي، بالبذل والجد والاجتهاد في استثمار كل ما هو جديد، في أبناء وطننا وأهمية الاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية في كل السبل".

وأضاف أنّ المعايير الجديدة ليست عشوائية، بل للنهوض لتحقيق أهداف العملية التعليمية، وتطبيق كامل وليس منفصل في التفكير الذاتي والفردي، والالتزام بالشراكات المجتمعية، ورفع الروح التعليمية، للمساهمة في نشر الرقي التعليمي ومواصلة التميز بمشاركات بنّاءة وبتحقيق الموائمة.