وزارة التربية والتعليم

دعت وزارة التربية والتعليم، مجموعة من شركائها الاستراتيجيين، الذين يمثّلون نخبة مؤسساتنا، وهيئاتنا المتخصصة والمعنية، للبدء في عملية "عصف ذهني" استثنائية، لتعزيز القراءة لدى طلبة المدارس، وجعلها جزءاً مهماً في حياتهم التعليمية، ومنهجاَ رئيساً، لاكتساب المعرفة وتنمية المهارات.

و حددت الوزارة يوم الاثنين المقبل، موعداً للعصف الذي ينطلق تحت شعار "معاً من أجل جيل يقرأ"، وذلك بالتعاون المثمر مع مجلس الشارقة للتعليم، الذي لم يدخر وسعاً من أجل تنظيم جلسة العصف المرتقبة.

ودعت الوزارة مؤسسات المجتمع وأفراده والمختصين والمهتمين بشأن لغتنا، للتفاعل مع محاور جلسة "العصف الذهني" وإبداء الآراء والمقترحات البناءة، حول أهدافها من خلال حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، وعبر الوسم الخاص #نقرأ_معاً.

وأوضحت وكيل الوزارة، المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، أمل الكوس، أن "العصف الذهني لتعزيز القراءة، يمثّل أحد أهم التوجهات التي تبنتها الوزارة، للحفاظ على مكانة لغنتا العربية ودعم مهاراتها، والتي كانت قد بدأتها بالحملة الوطنية للقراءة، التي امتدت في المدارس الحكومية والخاصة بمسابقتيها "نقرأ نبدع" و"شعلة القراءة"، من 30 أكتوبر(تشرين الأول) وحتى 15 ديسمبر(كانون الأول) الماضيين، وسط تفاعل غير مسبوق من الطلبة وأولياء الأمور والمدارس.

وذكرت الكوس أن "الوزارة ماضية في تنويع برامجها وأنشطتها لتكون أكثر جذباً للطلبة، وخاصة الأنشطة المتصلة بهويتنا الوطنية وقيمنا، وتلك المرتبطة بالعلوم والمعارف والتقنيات، ومهارات القرن 21، والابتكار والإبداع.

ومن جانبه قال رئيس مجلس الشارقة للتعليم، سعيد مصبح الكعبي "إن المجلس يولي موضوع القراءة وتعزيز مهاراتها في مدارسنا جل اهتمامه، كما يتبنّى مجموعة مبادرات تستهدف تمكين الطلبة من لغتنا العربية، وتنويع مصادر المعرفة لديهم، وذلك بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية، مؤكداً أن جلسة العصف الذهني تعد واحدة من البرامج التكاملية، للعمل المشترك بين الوزارة والمجلس، فضلاً عن كونها فرصة مهمة، لتوحيد جهود المؤسسات المعنية والمتخصصة في شؤون اللغة، وتكاتفها وراء التربية في واحدة من القضايا التربوية بالغة الأهمية.