رام الله - وفا
نعت وزارة التربية والتعليم العالي، شهداء الأسرة التربوية، من الطلبة والأطفال الذين ارتقوا إلى العلا خلال الهبة الجماهيرية الراهنة، الذين كان آخرهم الطالبة الشهيدة دانية جهاد ارشيد، ابنة الصف الثاني عشر من مدرسة بنات الريان الثانوية بمديرية تربية الخليل، التي استشهدت، اليوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي.
وجددت الوزارة، في بيان صحفي، استنكارها وتنديدها بهذه الجرائم البشعة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطلبة والأطفال والمدنيين، موضحةً أن قتل الطالبة ارشيد بدم بارد يعد انتهاكا صارخا للقيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الحقوقية وعلى رأسها الحق في التعليم.
وأكدت أن استهداف الأطفال والطلبة والعاملين في السلك التعليمي يكشف عن وجه الاحتلال البشع وعدم اكتراثه بالمواثيق والحقوق والأعراف الإنسانية والدولية وأهمها حقوق الطفل، مشيرةً في هذا السياق إلى أنها تقوم بمتابعة هذه الانتهاكات ورصدها وتوثيقها والتنسيق مع المؤسسات والهيئات المعنية من أجل توفير الحماية للطلبة وضمان وصولهم الآمن إلى التعليم.
ودعت الوزارة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى التدخل العاجل؛ من أجل فضح هذه الانتهاكات المتواصلة ضد الأطفال والمدنيين والعاملين في السلك التربوي، والعمل على حماية أبناء شعبنا والطلبة وجميع موظفي الأسرة التربوية.