أطلقت وزارة التربية والتعليم تطبيقين ذكيين: أحدهما مخصص لاستخدام الموجهين التربويين لإدارة عمليات التعلم، والآخر نظام التحليلات المتقدمة. ويشكل التطبيقان إضافة نوعية الى مجمل التطبيقات الذكية التي أطلقتها الوزارة أخيراً، ليبلغ عددها مع التطبيقين سبع خدمات ذكية تشمل مختلف أطراف العملية التعليمية.

وحرصت الوزارة، خلال مشاركتها في فعاليات معرض جيتكس، على الاطلاع على آخر التقنيات الحديثة في مجالات التعليم، بغية توظيفها لخدمة البيئة التعليمية، وفق معايير عالية الجودة، بما ينعكس إيجاباً على خططها الرامية الى تدعيم مسيرتها التعليمية بأحدث التقنيات، للوصول الى بيئة تعلم مثالية تشكل فيها التقنية أساساً للتغيير والتطوير المستمرين.

وأوضحت الوزارة أن التطبيق المخصص لاستخدام الموجهين التربويين هو أحد التطبيقات اللازمة والضرورية للموجهين لاستخدام المنصة التعليمية بطريقة سهلة، إذ يمكنهم من الإشراف ومتابعة إدارة عملية التعلم في أي مكان لكل عناصر العملية التعليمية، وسط بيئة ذكية، تحقق تواصلاً فعالاً بين الأطراف كافة، ويعمل التطبيق وفق نظامي «أندرويد» و«آي أو إس»، وهو متوافر باللغتين العربية والإنجليزية.

كما بينت أن نظام التحليلات المتقدمة يتسم بكونه نظاماً تفاعلياً يوفر بيانات إحصائية بأشكال متعددة، تساعد متخذي القرار على تقييم الوضع والتخطيط للمستقبل في ما يخدم العملية التعليمية، إضافة إلى أنه يعد أداة للتنبؤ، تستخدم لتوقع نتائج تطبيق أو تعديل في السياسات والخطط التعليمية وفق بيانات حقيقية، تضع أمام متخذ القرار صورة كاملة عن مختلف السياسات التي شرعت الوزارة في تطبيقها منذ بداية العام الدراسي الجاري.

وتواصل الوزارة تطوير خدماتها الذكية المخصصة لمختلف المراحل التعليمية، سواء التعليم العام أو العالي، حرصاً منها على تقديم خدمات متميزة.