أبوظبي – صوت الإمارات
كشفت نتائج استبيان رضا ذوي الطلبة في أبوظبي، أن نحو 30% من ذوي الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة يرغبون في تغيير مدارس أبنائهم إذا توافرت لهم الفرصة، فيما أكد ذوو طلبة أن الرسوم الدراسية، وكفاءة المعلمين، وضعف بعض المناهج، والادارة المدرسية، أهم اسباب التفكير في تغيير المدرسة.
وأظهرت نتائج استبيان رضا أولياء الأمور عن العام الدراسي 2015، أن 33.4% من ذوي طلبة المدارس الخاصة و28.7% من ذوي طلبة المدارس الحكومية، ربما لن يختاروا المدرسة الحالية لأبنائهم إذا كان لديهم خيارات بديلة، فيما أشار 76.5% من ذوي طلبة المدارس الخاصة إلى أنهم يرون أن المدرسة التي ينتمي إليها أبناؤهم تتمتع بسمعة جيدة في المجتمع، فيما رأى ذلك 77.4% من ذوي طلبة المدارس الحكومية، واعتبر 79% من ذوي طلبة المدارس الخاصة والحكومية أن المدرسة تطبق نظاماً متوازناً وعادلاً للحفاظ على انضباط الطلبة.
وأكد 81.7% من ذوي طلبة المدارس الحكومية رضاهم عن كون المدرسة تُكسب الطلبة المهارات الاجتماعية (الاحترام وحل الخلافات والقدرة على تكوين الصداقات)، بينما كانت نسبة الراضين من ذوي طلبة المدارس الخاصة 77.1%، فيما رأى 75% من ذوي طلبة المدارس الخاصة أن المدرسة تعزز ثقة الطالب بنفسه، وارتفعت نسبة من يرون هذا التعزيز بين ذوي طلبة المدارس الحكومية إلى 79.3%.
وأفاد 77% من ذوي الطلبة المشاركين في الاستبيان ممن أبناؤهم في المدارس الخاصة، بأن المدرسة تنمي حب العلم في نفوس الطلاب، فيما أفاد بذلك 80.7% من ذوي طلبة المدراس الحكومية. وأشار 59.6% من ذوي طلبة المدارس الخاصة إلى أن المدرسة تزودهم بأفكار مفيدة تساعد على تعليم الطلبة في المنزل، بينما أكد ذلك 67.5% من ذوي طلبة المدارس الحكومية.
وأكد مكتب البحوث بمجلس أبوظبي للتعليم، أن استبيان رضا أولياء الأمور يتم إطلاقه في أبريل من كل عام، ويمتد شهرين متتابعين، إذ يعمل المجلس على الاستفادة من نتائجه في اتخاذ القرارات التي ترسم سياسة التعليم في إمارة أبوظبي، حرصاً منه على وجود مخرجات تعليمية من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات علمية وتقنية متطورة، تتطلب من المدرسة أن تكون بيئة مشجعة على الإبداع والتميز العلميّ.
وأشار إلى أن هذه الاستبيانات تهدف منذ انطلاقتها إلى قياس رضا ذوي الطلبة حول جملة من القضايا التربوية، تتضمن التدريس، وسلوك وتصرفات الطلبة، والقيادة المدرسية، ومشاركة أولياء الأمور في الأنشطة والعمليات المدرسية، ودور المدرسة في تعزيز الهوية والثقافة الوطنية، والتركيز على تعليم العربية، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى إضافة محاور جديدة بعد تحليل الاستبيانات السابقة، منها التعلم المعتمد على قدرات ومهارات الطلبة، والسعي إلى بناء شخصية متكاملة للطلبة، بما في ذلك البنية الصحية السليمة.