وزارة التربية والتعليم الامارات

انطلقت  الخميس تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دبي فستيفال آرينا الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ضمن شهر الإمارات للابتكار والذي يتضمن مبادرات وأنشطة وبرامج تستمر حتى الاثنين المقبل.

وكشف معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم خلال افتتاح المهرجان عن اعتزام الوزارة إدخال مادة اللغة الفرنسية في مدارسها العام الدراسي المقبل بشكل تجريبي على عدد من مدارس الدولة، لافتاً إلى أن الوزارة تجري حالياً اجتماعات مع وزارة التربية والتعليم الفرنسية لاستقطاب كوادر ذات كفاءة عالية في مجال تدريس هذه المادة، كما ستطرح الوزارة مادة التصميم والتكنولوجيا بدءاً من الصف الثالث في السنة الدراسية المقبلة.

وقال الحمادي إن الوزارة تستهدف كافة الأعمار، وذلك يرجع لتحفيزهم على الابتكار وخاصة أن لديهم مشاريع وأفكاراً إبداعية تستحق تسليط الضوء عليها، وهذا ما جعل الوزارة تركز على تدريس التكنولوجيا في الحلقة الأولى لأن بها دمجاً بين العلوم المختلفة والرياضيات واللغة الإنجليزية، وسيتم الاتفاق مع جهات حكومية وخاصة لتبني المشاريع المبتكرة للطلبة بهدف تشجيعهم على الابتكار والارتقاء بمهاراتهم.

ويتضمن المهرجان هذا العام في نسخته الثانية عدداً كبيراً من الفعاليات والبرامج التي تلبي ذائقة شرائح أفراد المجتمع من جميع الأعمار، ويشتمل على مبادرات جديدة تعكس الأهمية المتزايدة لدور العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية الاقتصادية على مستوى الدولة ومنها المهرجان العائلي، وجائزة العالم الصغير.

وقال الحمادي، إن الدعم المتواصل والحثيث، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أسهم في تعزيز وترسيخ الابتكار في المدرسة الإماراتية على أرض الواقع، وهو ما منحه حراكاً فاعلاً أثرى توجهاتنا وفلسفتنا التعليمية.

مشيراً إلى أنه عندما نتحدث عن الابتكار فلا بد لنا أن نسلط الضوء على رائد الابتكار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي غرس ثقافة الابتكار.

وأوضح حسين الحمادي في معرض إجابته عن سؤال حول أسباب تنظيم امتحان إعادة الشهر المقبل لطلبة الثانوية الراسبين بدلاً من نهاية العام كما هو معتاد، أكد أنه لا يوجد نجاح أو رسوب في الفصلين الأول والثاني. وشرح أن ثقافة الاختبارات قد تغيرت تماماً في المدرسة الإماراتية، والهدف منها ليس قياس مهارات الطالب ومعرفة ما إذا تمكّن من تحصيل المعارف والمهارات المطلوبة والمناسبة للمرحلة الدراسية.