أبوظبي – صوت الإمارات
ناقش مشاركون في "ملتقى التعليم العالي في دولة الإمارات"، الذي نظمه برنامج شهادة البكالوريا الدولية في المدارس حول العالم، بالتعاون مع جامعة زايد، إمكانية تسكين "معادلة" برنامج البكالوريا الدولية على المستوى الرابع، في إطار معايير المهارات الوطنية المعمول به في الدولة.
وأكد مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب، أن الجامعة ترحب ببرنامج البكالوريا الدولية، لما يتميز به من معايير صارمة للجودة تنعكس مخرجاتها على دارسيها، فضلاً عن تعزيز التنمية المهنية للمعلمين والطلبة وتحسين أساليب التربية والقيادة التربوية.
وذكر إن "الجامعة تستقطب طلبة درسوا أنواعاً مختلفة من المناهج، لكننا حريصون على استقطاب المتفوقين من خريجي البكالوريا الدولية"، مشيراً إلى أن الكلية الجامعية شرعت أخيراً في مراجعة المهارات والمزايا التي تتوافر في برنامج التعليم العام، وتدرس حالياً سبل إدراج بعض المواد الدراسية المتقدمة التي يدرسها خريجو البكالوريا الدولية، وغيرها ضمن برنامج التعليم العام للجامعة.
وأشار إلى أن الجامعة تهتم بتوفير تعليم عالي الجودة وخلق بيئة تعليمية متطورة تعزز الابتكار، وتعمل على إعداد الخريجين المؤهلين للمساهمة في تنمية المجتمع، لافتاً إلى أن البرامج الأكاديمية في الجامعة، ومخرجاتها تلبي متطلبات الاعتماد الأكاديمي على المستويين المحلي والدولي.
وأكد رئيس "منح المؤهلات" في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتور ناجي المهدي، أن معيار التميز لأي جامعة أو مؤسسة تعليمية ليس كفاءة هيئتها التدريسية ولا مستوى الاعتماد الأكاديمي الذي تتمتع به برامجها، وإنما مستوى طلبتها وتفوقهم في التحصيل العلمي والإعداد للمستقبل المهني.
وأشار إلى أنه يمكن تسكين برنامج البكالوريا الدولية على المستوى الرابع في إطار معايير المهارات الوطنية المعمول به في الدولة، وهو مستوى متقدم جداً، لافتاً إلى أنه ييسر تأهيل الطلبة وإعدادهم للمشاركة في تحقيق الأجندة الوطنية 2021، كما أن طلبة الإمارات الدارسين للبرنامج حققوا بالفعل مستوى متميزاً في الاختبارات الدولية للمستويات التعليمية.
وأكد مدير برنامج البكالوريا الدولية في المدارس حول العالم، أدريان كيرني، أن "برنامج البكالوريا الدولية" عمل على تطوير علاقات شراكة وتعاون راسخ مع المؤسسات وثيقة الصلة في دولة الإمارات، ما أثمر عن تحسين الإدراك للبرنامج ومزاياه على صعيد التكوين العلمي وإعداد الطالب لمستقبله المهني، من جانب الدوائر التعليمية المحلية.