محمد بن زايد آل نهيان يؤكّد أهمية المراكز العلمية المتخصصة لتأهيل الكفاءات الوطنية

أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية المراكز العلمية المتخصصة، التي تؤهل وتطور الكفاءات الوطنية، لتكون ضمن القيادات المستقبلية، القادرة على التحليل والتخطيط في القضايا التي تهم مصالح بلادهم.
وأوضحح: "من المهم ألا تفارقنا الابتسامة والتعامل الراقي ودماثة الخلق، في تعاملنا ومواقفنا مع الآخرين"، مؤكداً أن العمل بروح الإيجابية والتفاؤل، مفتاح مهم للنجاح والتميز والإبداع.
وجاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في قصر البحر، بحضور الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الدفعة الأولى من خريجي أكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الخريجين، وأعضاء مجلس الأمناء والهيئتين الأكاديمية والإدارية للأكاديمية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرتهم العلمية بمزيد من العزم والمثابرة، والعمل على توظيف التحصيل العلمي والمعرفي والأكاديمي في الحياة الدبلوماسية العملية، بما يخدم الدولة ويحقق مصالحها.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن ثقته بقدرة أبناء الوطن على تعزيز المكانة المرموقة لدولة الإمارات.
وتحدث إلى الخريجين، مؤكداً أهمية دورهم المستقبلي في حمل رسالة بلادهم إلى العالم رسالة الإمارات في التسامح والسلام والتنمية والبناء والصداقة والتعاون والتعايش الإنساني.
وأضاف: "أنتم تمثلون الإمارات في المحافل الدولية، وثقتنا بكم عالية في تعزيز السمعة الطيبة التي حققتها الإمارات، عبر مد جسور الصداقة وبناء العلاقات الإيجابية مع البلدان والشعوب كافة، ترسيخاً لنهج التسامح والتعايش والانفتاح الذي تقوم عليه الدولة، ورؤية القيادة الحكيمة في بناء علاقات متوازنة وفعالة مع الدول جميعاً، الأمر الذي أكسبها احترام وثقة العالم، وأصبحت قبلة لمختلف الزوار والسياح من مختلف البلدان والأقطار".
وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، والمدير العام للأكاديمية برناردينو ليون، ونائب المدير العام، عمر البيطار.
وأكمل 50 طالباً وطالبة متطلبات دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية، في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، في حفل تخريج الدفعة الأولى، الذي أقيم أول من أمس.