مقديشيو ـ صوت الإمارات
أصدرت هيئة (آل مكتوم الخيرية) الإمارتية بياناً بأنشطتها الداعمة للتعليم في الصومال، حيث ترعى آلاف الطلاب، وتوفر لهم مستلزمات التعليم بما في ذلك توفير النفقات التشغيلية لمؤسساتهم التعليمية، زيادة على بناء المدارس الثانوية ومنها مدرسة مدينة هرچيسا التي افتتحت في عام 2003 وتعتبر من أفضل المدارس في الصومال.
وتم تخريج عدد كبير من الطلاب يعملون في مختلف المجالات في هذه المدينة، كأطباء ومهندسين ومحامين خلال الـ 13 سنةً الماضية.
وتعد مدرسة هرچيسا واحدة من أربعين مدرسة تتبع لهيئة آل مكتوم الخيرية في أفريقيا، علماً بأن خريجيها يدرسون الآن في الجامعات السودانية والماليزية والمصرية والسعودية والدول الأوروبية.
وأمام هذا الإنجاز التعليمي في هرجيسا، تسمو شهادات الشكر والعرفان من الحكومة الصومالية ممثلة بوزارة التعليم التي ذكرت أن هذه المدرسة ظلت تحقق تقدماً متميزاً سنوياً ضمن منظومة المدارس التي تطبق المنهج السوداني في الخارج، والبالغ عددها 17 مدرسة بينها مدارس في تركيا وإيران وتشاد وغيرها.
وفي إطار سعيها الدؤوب لتخريج طلاب معترف بشهاداتهم للدخول للجامعات العالمية اعتمدت الهيئة المنهج السوداني لهذه المدرسة حتى يتسنى لطلابها الحصول على شهادة معترف بها دوليا تمكنهم من المنافسة والالتحاق بمختلف الجامعات في الدول المجاورة والعالم نسبة لغياب مؤسسات الدولة الصومالية والمنهج المعترف به عالمياً.