مجلس أبوظبي للتعليم

كشف مجلس أبوظبي للتعليم، عن دخول 10 مدارس الخدمة خلال العام الدراسي 2015- 2016، ضمن مشروع (مدارس المستقبل)، ليبلغ إجمالي المدارس التي سيتم إنجازها 58 مدرسة، ورياض أطفال، بحلول العام المقبل على مستوى إمارة أبوظبي.

وأوضح المجلس، أنه يعمل على الانتهاء من إنشاء ما يزيد على 100 مدرسة، ضمن المشروع بحلول عام 2020، في العين والمنطقة الغربية وأبوظبي، تستوعب 160 ألف طالب، وتعتبر مدارس المستقبل الأولى على مستوى الإمارة، المنفذة لمعايير نظام تقييم اللآلئ المعتمد من قبل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، لتحقيق معايير الاستدامة.

ووفقا لتقرير للمجلس، فإنه "يجري حالياً العمل على تنفيذ المرحلة الخامسة والسادسة مع "مساندة"، التي ستضم 14 مدرسة، ورياض أطفال، جديدة، متوقع تشغيلها على مراحل، بدءاً من مطلع عام 2016 وحتى عام 2019"، مؤكداً "حرصه تلبية احتياجات المجتمع، وآخذاً في الاعتبار الزيادة السنوية المتوقعة في أعداد الطلبة والمناطق السكنية الجديدة، لتوفير فرص تعليمية لجميع الطلبة أينما كانوا على مستوى الإمارة".

وتم تنفيذ المشروع بغرض توفير مبانٍ مدرسية، تتمتع ببيئة تعليمية وآمنة، وتحقق الاستدامة المطلوبة من خلال توفير استهلاك الطاقة والمياه وغيرها من الموارد، إذ تمكّن المجلس من بناء 48 مدرسة وروضة حكومية جديدة، بنهاية عام 2014، من خلال أربع مراحل بناء، وفق معايير عالمية.

وأوضح المجلس أن "المدارس صديقة للبيئة وروعي في تصميمها، الحفاظ على الموارد الطبيعية، والاستخدام الأمثل للموارد الموجودة"، منوهاً بأنها "صُمِّمت بشكل يقلل استهلاك الماء بنسبة 20%، والطاقة بنسبة 25%، والإضاءة بنسبة 25%، ويتمكّن الطلاب من الوصول إليها بطرق عدة، من بينها الدراجة أو السير على الأقدام، لمعظم الطلاب، وبالتالي الحد من استخدام السيارات، بما يقلل من الانبعاثات الناتجة من السيارات".

وشدد المجلس على أنه "تم تشكيل فريق مختص، يضم عناصر مشتركة من مجلس أبوظبي للتعليم، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، يتولى تنفيذ زيارات ميدانية إلى المدارس الجديدة، للاطلاع عليها، والتأكد من أنه سيتم تشغيلها فعلياً وفق نظام الاستدامة وبالدرجة المشار إليها، ويشمل ذلك المباني التي ستنفذ في المرحلة الرابعة والخامسة، وغيرها من المراحل المستقبلية، ستعتمد جميعها معايير البناء العالمية ذات الجودة العالية، وتطبيق أعلى معايير الاستدامة.