الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

برعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، وبحضور الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وفيليب بارام سفير بريطانيا لدى الدولة، ومارك جيسيل رئيس المجلس الثقافي البريطاني، انطلقت أمس، في فرع دبي فعاليات المؤتمر الثالث حول تعليم ذوي الإعاقات، الذي تنظمه جامعة زايد والمجلس الثقافي البريطاني، تحت عنوان "لنأخذ بأيديهم، ولْنشاركهم عالَمَهم"، ويشارك فيه 130 من صانعي القرار والخبراء الإقليميين والدوليين، المتخصصين في شؤون ذوي الإعاقات من 30 دولة .
 
وتهدف الدورة الحالية للمؤتمر، التي تعقد على مدى يومين، إلى تعزيز الوعي بضرورة دمج الطلبة ذوي الإعاقات في الأنظمة التعليمية بمختلف البلدان، حيث يستعرض المشاركون أفضل ما لديهم من ممارسات عملية وتجارب ميدانية بهذا الشأن، كما يبحثون الفرص المتاحة والتحديات المتعلقة بموضوع الدمج التعليمي، والتأكد من إيجاد الحلول البديلة للأخذ بأيديهم ومشاركتهم عالمَهم ودعم تجربة التعلّم لديهم .

وألقى المهيدب كلمة أشار خلالها إلى أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قد ألزمت نفسها بتوفير أرقى مستويات الرعاية لشعبها وللمنطقة ككل . 

ونوه في هذا الصدد بالقانون الاتحادي رقم 29 لعام 2006 بشأن حقوق أصحاب الإعاقات، الذي ينص على أن الدولة تكفل لذوي الإعاقات فرصا متكافئة في التعليم في كافة المؤسسات التربوية والتعليمية والتدريب المهني، وتعليم الكبار والتعليم المستمر سواءً ضمن الصفوف النظامية أو الصفوف الخاصة مع توفير المنهج الدراسي، بلغة الإشارة أو طريقة برايل أو بأي وسائل أخرى حسب الاقتضاء .

وأعلن إن بين طلبتنا في جامعة زايد 62 طالبا وطالبة من ذوي الإعاقات تمثل قصصهم الشخصية مصدرا لإلهامنا جميعا، فعلى رغم التحديات التي يكابدونها فإنهم استوفوا متطلبات القبول الأكاديمي بالجامعة مثل بقية زملائهم، ونحن ملتزمون كل الالتزام بتهيئة تجربة تعلُّم ناجحة لهم ولمن يلتحقون بالجامعة بعدهم، وهو ما يظهره التفاني والإخلاص والعمل المتميز الذي يقوم به الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لدعم الطلبة من ذوي الإعاقات .