دبى - صوت الامارات
تميزت المدارس الخمس المتنافسة على جائزة المدرسة المتميزة بالعديد من الخصائل، وكان في مقدمتها حث طلابها على ثقافة القراءة، وتنظيم فعاليات قرائية لهم، وإنشاء المكتبات، وتعزيز التفاعل مع الإبداع والكتابة، لبناء جيل المستقبل الواعي والمدرك. تشارك مدرسة «مجمع السلام» .
هذا العام من المملكة العربية السعودية عبر ابتكار فكرة برنامج «صباحي قراءة» التي شهدت نجاحاً واسعاً، وتم نشرها على مستوى المدارس المحيطة والمنطقة. وارتفعت نسبة المشاركين من طلابها في تحدي العام الحالي إلى 100% بواقع 600 طالب. واستطاع طلاب المدرسة إكمال قراءة 12 ألف قصة وكتاب، وتنظيم 400 فعالية بإشراف 5 فرق عمل تخدم المشروع القرائي الأكبر عربياً.
ومن الجزائر، جاءت مشاركة مدرسة ثانوية «عبدالحميد دار عبيد سيدي علي»؛ نظراً لقناعة إدارتها بما للمشروع من أهداف نبيلة ترسخ ثقافة القراءة، وتعزيز لغة الضاد، وتسهم في خدمة المنظومة التربوية التي تسعى إلى بناء جيل المستقبل الواعي والمدرك، وقد بلغت نسبة طلابها المسجلين في التحدي لهذا العام 100% بواقع 762 طالباً.
ومن الكويت، تأهلت للنهائيات مدرسة «الإخلاص الأهلية» التي هدفت من مشاركتها في تحدي القراءة العربي تحت شعار «القراءة حياة» إلى تعزيز حب القراءة لدى طلابها، فأثمرت بوصول نسبة مشاركة طلابها البالغ عددهم 7871 إلى نسبة 100%.
وأطلقت المدرسة حملة قرائية باسم «سنا الإخلاص»، كما نظمت 12 ورشة عمل، و10 فعاليات قرائية وحملات تشجيعية، و7 رحلات للقراءة، وأكثر من 140 بحثاً ومناظرة، و6 مبادرات قرائية مبتكرة داخل الكويت ومبادرتين خارجها.
وفي المملكة المغربية، حرصت مدرسة ثانوية الوحدة الإعدادية على المشاركة في تحدي القراءة العربي، وقامت بزيادة أنشطة القراءة حتى يستفيد طلابها من 60 حصة قرائية في المكتبة، كما عمدت إلى تزويد مكتبة المدرسة بكتب جديدة. وتم أيضاً إنشاء مكتبة إلكترونية ومكتبات في الصفوف الدراسية.
ومن فلسطين، شاركت مدرسة «العودة» الأساسية من مدينة بيت لحم في التصفيات النهائية على اللقب، منطلقة من أهداف تمحورت حول إعادة هيبة الكتاب وتعزيز القراءة بين الطالبات، وإحياء اللغة العربية الفصحى في مواجهة تنامي استخدام اللهجات العامية، وصقل خبرات الطالبات وتجاربهن في الحياة.
وتضمنت خطة عمل المدرسة التعاون بين الطلاب والهيئة التدريسية وأولياء الأمور، ولقاءات العصف الذهني بمشاركة طالبات ومعلمات، وعقد الجلسات التدريبية، والتواصل مع فئات مختلفة من المجتمع المحلي، وهو ما جدَّد نسبة المشاركة الكاملة على غرار الدورة الماضية بنسبة 100% للطالبات اللاتي بلغ عددهن 860 طالبة هذا العام