عمرو بيومي - أبوظبي
حدّدت دائرة التعليم والمعرفة خمس أولويات لاستراتيجيتها التعليمية الجديدة، تضمنت بيئة تعليمية جاذبة، والجودة، والمواءمة مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية، وتوافر فرص التعليم المناسبة، بالإضافة إلى المعرفة والابتكار، مؤكدة أنها ستعمل على تحقيق أولوياتها من خلال العمل مع الشركاء كافة لبناء نظام تعليمي رفيع المستوى، عبر ترسيخ منظومة تعليمية إماراتية متكاملة بخيارات تنافسية ريادية ابتكارية وعلمية تسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وتفصيلاً، نظمت الدائرة، أول من أمس، ورشة عمل بحضور وكيل الدائرة، الدكتور يوسف الشرياني، استعرضت خلالها الخطة الاستراتيجية للدائرة ومنهجية تحقيقها في عام 2019، بالإضافة إلى استعراض أبرز التحديات التي قد تواجه الخطة وقطاع التعليم في الإمارة.
وتضمنت الركائز الأساسية لأولويات الخطة الاستراتيجية، جعل أبوظبي مركزاً تعليمياً رائداً إقليمياً وعالمياً، ورفع جودة مخرجات التعليم في جميع المراحل ولجميع المتعلمين، وتعزيز مواءمة مخرجات التعليم لتلبية احتياجات سوق العمل والأولويات الاجتماعية والاقتصادية في أبوظبي، للإسهام في رقي الإمارة، وتوفير فرص متميزة ومستدامة للحصول على خدمات التعليم المناسبة لكل شرائح المجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأجندة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، عبر تطوير منظومة البحث العلمي، بجانب أولويات أخرى، منها بناء القدرات والتعليم المستمر في مكان العمل، والبيانات والشفافية عبر توفير المؤشرات الواضحة.
اختصاصات الدائرة
تضمنت اختصاصات دائرة التعليم والمعرفة، ترخيص كل الجهات التعليمية الخاصة، ومراقبة مدى التزامها بتوفير المستوى الأمثل في جودة الخدمات، واقتراح الرسوم والتعريفات والأثمان المتعلقة باختصاصاتها، ورفعها للمجلس التنفيذي للاعتماد.