صرح محمد شيبوب، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية لمدارس العلوم التطبيقية في المغرب، إن قرار مقاطعة طلبة “Ensa” للدخول الجامعي سيحسم في إطار جموع عامة تعمل على اتخاذ قرارات مناسبة في أفق تنزيلها، نافيا وجود أي قرار في الوقت الحالي بمقاطعة الدراسة.

إلى ذلك، عقد ممثلو المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية اجتماعا مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، من أجل مناقشة مشروع المرسوم المتعلق بدمج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية والمدارس العليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات في إطار ما يسمى بـ”البوليتكنيك”، وقاموا بتبليغه مباشرة برفض طلبة “ensa” مرسوم الدمج.

وأفاد شيبوب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن لحسن الداودي تطرق، خلال اللقاء، إلى الأهداف المُبتغاة وراء تقديم المرسوم والذي يروم “تحسين جودة التعليم الجامعي، وتحسين ظروف التكوين، وعدم القدرة على تهيئة مختبرات للمدارس الثلاث، بالإضافة إلى خلق تكوينات جديدة، حيث إن التكوينات الموجودة في الوقت الحالي لا تستجيب لجميع متطلبات سوق الشغل”، وفق تعبير الوزير الداودي خلال ذات اللقاء.

في المقابل، صدر بيان عن التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب جدد فيه المعنيون الرفض التام والقطعي للمرسوم، داعين الوزارة إلى “سحب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية من القرار؛ وذلك قبل استئناف الدراسة، حفاظا على هوية المؤسسة واستمرارها في أداء مهامها بشكل طبيعي”.

ودعا البيان التنسيقيات المحلية إلى مراسلة رئاسات الجامعات لـ”سحب المدارس من مشروع الدمج، وعقد اجتماعات مع الطلبة للخروج بملفات مطلبية تقدم للوزارة ورئاسات الجامعات”.