أبوظبي - صوت الامارات
أقيمت في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني بمنطقة الشهامة اليوم احتفالية تخريج الطلبة المشاركين في معسكر مغامرات "أقدر" الطلابية الرابع الذي كان قد انطلق قبل أسبوعين بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبرعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقدم الطلبة استعراضات عسكرية وأدوا القسم هاتفين بحياة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله .
تضمنت الاحتفالية التي شهدها معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، واللواء ركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان نائب قائد القوات البحرية استعراضات عسكرية لمختلف المهارات، التي أكتسبها الطلبة وقدراتهم في إجراء الإسعافات الأولية على نحو يعكس تفوقهم في المهارات ومعنوياتهم العالية التي جسدت صور الولاء والانتماء وحب خدمة الوطن والذود عنه والتضحية من أجله.
وشاهد الحضور فيلما قصيراً تم اعداده من قبل إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، استعرض الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تضمنها برنامج المعسكر طيلة فترة انعقاده والمحاضرات التثقيفية التي قدمت إلى الطلبة، فضلاً عن الزيارات الثقافية والتراثية التي قاموا بها الى جامع الشيخ زايد الكبير، وجزيرة السمالية، وعدد من الأماكن التراثية والترفيهية.
وكان وزير التربية والتعليم قد تحدث في كلمته عن المعسكرات ..
واعتبرها فرصة ثمينة للطلبة لإعدادهم وتجهيزهم ذهنياً وبدنياً، مؤكداً أنها تأتي بطابع حيوي يستند إلى المغامرات المحفزة والتدريبات المنتظمة.
وقال: " تحية وتقدير واجب للذين كان لقاؤنا وتجمعنا اليوم بتوجيهاتهم ورعايتهم الكريمة وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين لم يألوا جهداً في سبيل إنجاح هذا المشروع الوطني الكبير الذي يعد فريداً في رؤيته وفي أهدافه وغاياته".
واعتبر الحمادي برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" مظلة لتوحيد الجهود الوطنية المعنية بالتوعية الطلابية على مستوى الدولة كل في مجال اختصاصه .. مشيراً إلى أنه أصبح مشروعاً وطنياً رائداً يعمل على بناء حصون معرفية ومهارية وسلوكية تحمي الأجيال الناشئة، وتدعمهم ثقافيا وفكريا وخُلُقيا لغرس المناعة الذاتية التي تمكنهم من مواجهة كافة التحديات، وتواكب التطورات وتوفق بين العادات والتقاليد وبين التطور والرقي.
وأضاف إن هذه الاحتفالية التي تجمعنا أصدق تعبير عن تعزيز فكرة توحيد الجهود الوطنية في إطار تكاملي يعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة من أجل وطن عزيز ومنيع برجاله الذين يضحون بالغالي والنفيس لحمايته ودرء الشر عنه .. مشيرا إلى جهود المؤسسات المعنية التي ساهمت في إنجاح هذه الفعالية التي نرى ثمارها اليوم في وجوه شباب يملأهم العزم والإرادة بأن يكونوا على قدر المسؤولية التي أُوكلت إليهم وقُدرت لهم وأن يكونوا أسوداً وحماة لوطن عز مثيله وطن لا هم له إلا توفير الأمن والسعادة والرخاء لأبنائه.
و أعرب عن شكره وتقديره لفريقِ عملِ البرنامج، ولجميع الشركاء والمشاركين في تنفيذه الذين عملوا بإخلاص ليلاً ونهاراً لتحقيق الأهداف المرجوةَ على المستويات كافة خاصة معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني الذي كان له شرف استضافة هذه الفعالية.
وعبر عن أمله بأن يكون البرنامج وسيلة لتحقيق شراكةٍ للتكاملِ والتعاونِ والتنسيقِ بين الجميع لتحقيق الأهداف والحفاظ على الأجيال متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
و أكد اللواء ركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان في كلمة له، أن التفاعل والتجاوب الذي وجد من طلبة المدارس وأولياء أمورهم يعكس مستوى الوعي الكبير الذي وصلوا إليه في مسارعتهم لتلبية النداء بكل تعاون وتفان مشيراً إلى أن الاندفاع وسرعة تلبية نداء الواجب والوطن ليس غريباً على أبناء الوطن.
وتوجه بأسمى آيات الامتنان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتوجيهاته الكريمة بتنفيذ هذه المبادرة و الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على رعايته الكريمة ودعمه مما كان له أكبر الأثر في إنجاحها والخروج بهذا المستوى المشرف.
وعبر عن شكره للواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية على جهوده المباركة وتذليله لجميع الصعوبات في سبيل إنجاح هذه المبادرة و وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على تعاونها المثمر وجهودها لإنجاح التعاون المشترك في شأن المساهمة الفاعلة في تنفيذ قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، مشيداً بالتعاون الذي يبذله جميع المعنيين في تحقيق العمل الوطني.
وحيا جميع الجهود المبذولة لإعداد شباب الإمارات للحياة والمستقبل وتوليها مسؤولية تنمية الوعي لدى الطلبة على وجه التحديد، وحرصها الشديد على صقل شخصياتهم وغرس القيم وتعزيز الهوية الوطنية في نفوسهم .. مؤكداً أن هذه الطريقة هي المثلى لصناعة رجال المستقبل وأجيال الغد ممن تعول عليهم دولتنا لقيادة مسيرة التنمية وصون مقدرات الدولة ومكتسباتها والذود عنها وحمايتها والمحافظة على أمنها وسلامتها وتقدمها.
وأعرب عن عميق فخره واعتزازه بهذه الكوكبة من أبناء الوطن، جنود المستقبل، حماة الوطن، مؤكداً أهمية هذه المرحلة ودورها الرئيس في بناء وترسيخ قيم الولاء والانضباط والالتزام والجدية في نفوسهم وتعزيز قدراتهم.
وقال: "إننا نلتقي اليوم في ختام الدورة الرابعة لمعسكر مغامرات "أقدر" الطلابية، وقد تابعت عن قرب هذه التجربة الرائدة التي أفتخر اليوم أن أقف أمامكم وأنتم على مشارف استقبال خدمة الوطن وتلبية نداء الواجب.. وأقف اليوم لأرى المستقبل تخطه إرادتكم وترسمه خطواتكم التي تعبر عن استعدادكم لبذل الجهد بحيث تصبحون على أتم استعداد بدنياً، وصحياً، ونفسياً، وأسرياً.
وخاطب الطلبة قائلا: " أبنائي جنود المستقبل، حماة الوطن إنني أدعوكم من موقعي هذا إلى أن تكون هذه التجربة نقطة تحول في حياتكم، وأن تعرفوا من خلالها معنى الوطنية في أوضح صورها وأبرزها وإنكم من خلال هذه التجربة الرائدة التي عايشتم خلالها معاني النظام، والالتزام، والانضباط، وروح الفريق الواحد، والاعتماد على الذات، وكل هذه المهارات الأساسية في بناء الشخصية القادرة على تحقيق أحلامها وطموحاتها، وقادرة على التعامل مع التحديات التي تواجهها، فشعارها "أنا أقدر"." وقال معالي الدكتور علي النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم :" نحن اليوم نشهد تخريج دفعة جديدة من الشباب المؤهل والناجح والذين تلقوا تدريبات صارمة واكتسبوا خبرات ساعدت على إكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء" .. معرباً عن تقديره للطلبة وأسرهم التي حفزتهم على المشاركة في هذه التجربة المشرفة والمثمرة " وعبر عن فخره واعتزازه بأن يكون مجلس أبوظبي للتعليم جزءا من هذا التعاون والشراكة الاستراتيجية من خلال الدورة الرابعة لمعسكر "أقدر" والذي يستمر في تمكين الطلبة وتزويدهم بالقيم الوطنية والقومية وذلك عبر تعزيز مهاراتهم ومفهوم العمل الجماعي لديهم من خلال الأنشطة التدريبية والرياضية ورفع اللياقة البدنية وزيادة المعرفة الأمنية والسلوكية.
و توجه بالشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين في هذا المشروع الحيوي والذين ساهموا في تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة، وما يجب عليهم العمل عليه لتحقيق الازدهار والخير لهذا الوطن العظيم والمساهمة في الارتقاء بالحضارة الإنسانية.
وقام معالي وزير التربية والتعليم ونائب قائد القوات البحرية والعقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب بتكريم رعاة البرنامج والجهات المشاركة من مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة الخدمة الوطنية ووزارة التربية والتعليم ونادي تراث الإمارات ومعهد ابوظبي للتعليم وهيئة المعرفةً والتنمية البشرية و عدد من الضباط وصف ضباط من القوات المسلحة والطلبة المتميزين بتوزيع الجوائز والشهادات عليهم.
حضر الاحتفالية عدد من منسقي ومشرفي البرنامج وضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية وممثلي وزارة التربية والتعليم وحشد من أولياء أمور الطلبة وأقارب الخريجين.
وبهذه المناسبة أوضح العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب أن مبادرة "معسكرات أقدر للمغامرات الطلابية" ، جاءت تعزيزاً للأدوار المستقبلية الإيجابية لأبنائنا ، وتحقيقاً للأهداف الاستراتيجية الدائمة في هذه المبادرة بهدف إكساب الطالب المعرفة والمهارات اللازمة ، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وتقاليد الانضباط والالتزام ، وتعزيز وغرس مفهوم العمل الجماعي كفريق واحد من خلال الأنشطة التدريبية والرياضية، ورفع اللياقة البدنية، وزيادة المعرفة الأمنية والسلوكية.
وذكر أن البرنامج تم تصميمه محلياً بعد الاطلاع على أفضل التجارب وبالشراكة والتنسيق مع أكثر من 50 جهة اتحادية ومحلية للعمل على توحيد الجهود الوطنية لبناء أجيال طلابية تتمتع بالوعي الشامل والتحصين الذاتي والتمكين والقدرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.. لافتاً إلى أنه سوف يتم منح الطالب المشارك في المعسكر شهادة عالمية من برنامج خليفة لتمكين الطلاب ومعهد القيادة والإدارة البريطاني في مجال القيادة وفرق العمل.
وعبر أولياء أمور الطلبة المشاركين، عن سعادتهم بهذا التخريج، حيث قال ولي أمر الطالب مبارك الساعدي إنه سعيد بأن يشهد تخريج إبنه سعيد من معسكر "أقدر" للمغامرات الطلابية مشيراً الى أنه اكتسب العديد من مهارات الدفاع عن النفس والانضباط وتحمل المسؤولية.
وقال إن انضمامه للخدمة الوطنية مستقبلاً شرف نعتز به للذود عن الوطن وتعزيز الانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة فيما أكد كل من ولي أمر الطالبين علي الظاهري وسعيد الظاهري أن مثل هذه المعسكرات تصنع الرجال وما نقدمه هو شيء بسيط لما قدمته لنا الدولة ولفتا إلى أن ما تلقاه الطلبة من مهارات وتدريبات وأساليب الدفاع عن النفس والانضباط وتحمل المسؤولية في معسكرات "أقدر" للمغامرات الطلابية.
وأكد كل من ولي أمر الطالبين غانم خليفة وجمعه الظاهري أن تخرج ابنيهما شرف لهما وللوطن لافتين الى أن معسكر "أقدر" للمغامرات الطلابية، أتاح الفرصة لأولياء الامور مراقبة أبنائهم وهم يشاركون في الأنشطة البدنية والرياضية في بيئة آمنة وروح تنافسية تعزز من ثقتهم بأنفسهم.
وعبرت والدة الطالب علي حمد المقبالي " أم علي" عن فخرها بانضمام ابنها إلى المعسكر.. وقالت : "هذا ليس بغريب على شعب الإمارات في الاستجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة.. وهولاء الطلبة هم غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان " طيب الله ثراه" وثمار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".
إلى ذلك أعرب عدد من الطلبة من خريجي المعسكر عن سعادتهم للمشاركة في الفعاليات المتنوعة التي تضمنها البرنامج مما اكسبهم العديد من المهارات التي مكنتهم من تعلم كيفية الاعتماد على النفس، والانضباط وتحمل المسؤولية.
و قال الطالب محمد جمعه الظاهري"الصف العاشر" منطقة العين، إن مشاركته في المعسكر كانت لها نتائج كبيرة على الصعيد الشخصي من حيث تعلم الضبط والربط وتحسن اللياقة البدنية و رفع الروح المعنوية لديه وإكسابه مهارات الالتزام والموازنة في الكثير من الأمور.
وعبر الطالب أحمد حامد الكربي من مدرسة المتنبي في بني ياس عن حبه لوطنه والانتماء إليه مشيداً بهذه المعسكرات التي تصقل مهاراتهم وأجسامهم وأرواحهم لخدمة وطنهم والذود عن ترابه ومكتسباته.
وعبر الطالبان عمر أحمد صالح وعبيد سعيد الظاهري، عن سعادتهما وافتخارهما بالمشاركة في المعسكر كونه يزودهما بالمهارات اللازمة لتنمية الوعي الوطني وحب الإمارات ويعزز الجوانب الشخصية الوطنية لديهما من خلال فهم أدوارهما المستقبلية في خدمة أوطانهم والدفاع عنها.
وتحدث الطالب أحمد الحارثي بكل حماس عن فخره بنجاحه في إنجاز برنامج الدورة الرابعة للمعسكر حتى النهاية وبكل ما اكتسبه من مهارات جديدة تعد اضافة هامة ونقلة كبيرة في حياته أحدثت تغييراً في نمط حياته للأفضل واكتشف خلالها طاقاته مما رفع من معنوياته وثقته بنفسه.
وعبر الطالب عيسى غانم خليفة عن فخره بهذه التجربة التي ساعدته على اكتشاف ذاته وطاقاته وقدرته على مواجهة المصاعب والتي استثمرها بشكل أفضل خلال فترة المعسكر .. مشيراً إلى كل المهارات التي اكتسبتها وأهمها الصبر وزيادة القدرة على التحمل والاعتماد على النفس والاستمرار حتى النهاية لإنجاز المهام المطلوبة.. ولفت إلى أنه سعيد جداً بالأجواء التي صاحبت الدورة حيث الألفة والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد والجدية والالتزام ما بين الطلبة لتسير حياتهم اليومية بشكل منتظم خلال فترة الدورة مؤكداً ان هذه التجربة الثرية ستظل عالقة في ذهنه.
وقال الطالب علي عتيق الكعبي إنه اكتشف حياة جديدة كلها مسؤولية والتزام وإن الالتزام والانضباطية أضافت له مهارات مهمة من أهمها الاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد مؤكداً أنه اكتشف نمط حياة منظما وتعلم مهارات عديدة اضافت لإتمام المهام وتحقيق الانجاز.
و أكد الطالب خميس علي الظاهري أن الحياة العملية والانضباطية التي عاش أجواءها بالمعسكر مختلفة للغاية عما كان يتخيله وقد حقق انجازا وهو فخور به فوجد التجربة ممتعة للغاية لأنه استفاد منها الكثير رغم صعوبات بدايتها لكنه قرر انجاز الدورة حتى النهاية الأمر الذي علمه ضبط النفس والصبر وتحمل الشدائد والعمل بروح الفريق الواحد.
وأكد كل من الطالبين سعيد مبارك الساعدي و علي حمد المقبالي أن هذه الدورة أتاحت لهما التفكير بشكل يفوق مرحلتهما العمرية حيث الاحساس بالمسؤولية واستثمار الإجازة خلال العطلة في اكتشاف مهارات وتحقيق إضافات جديدة على الصعيد الشخصي وكذلك استثمار وقت الفراغ بما هو مفيد .
وأكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب أهمية مبادرة معسكرات أقدر للمغامرات الطلابية في تطوير مهارات الطلاب وإكسابهم المعرفة العلمية والمهارات النفسية والسلوكية اللازمة، والحرص على تطوير البرنامج لتلبية الاحتياجات لمواكبة المستجدات والتطورات وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، وغرساً لقيم الولاء والانتماء وتقاليد الانضباط والالتزام.
وأشار إلى أن البرنامج مستمر في مبادراته الخلاقة الهادفة لتعزيز قيم الولاء والانتماء والحس الوطني عند النشء وتعميق قيم المواطنة الإيجابية بشكل ينسجم مع استراتيجيات البرنامج والاهداف التي وجد من اجلها، لافتاً إلى أن البرنامج يستهدف غاية وطنية واحدة هو بناء قدرات الشباب.