معرض "توظيف".

شارك ما يزيد على 100 طالب جامعي إماراتي من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة في المنتدى السنوي للشباب الإماراتي في معرض "توظيف".
وانطلقت فعاليات المنتدى بجلسة تَصْويت مباشر تسنت فيها للطلاب فرصة التعبير عن أولوياتهم وتطلعاتهم للمستقبل وتوقعاتهم من سوق العمل وتوصياتهم لأصحاب العمل في المستقبل.ويبقى الفرق الكبير بين القطاع الخاص والعام من حيث الرواتب والإجازات من أكبر التحديات التي تواجهها التوطين في القطاع الخاص.
 وكما هو متوقع، يفضل أكثرية الطلاب العمل في القطاع العام الذي يتميز بالإجازات الأطول وساعة العمل الأقصر والرواتب الأعلى من القطاع الخاص. نحو 20% فقط يفضل بدء مشاريعهم وشركاتهم الخاصة فور التخرج.تعتبر الرواتب الأعلى والفوائد المتنوعة والخيارات المهنية الدولية من العوامل التي تجذب بعض الطلاب للقطاع الخاص، " 20 ألف درهم أو أكثر" هو الراتب الذي يتوقعه معظم الطلاب الإماراتيين فور تخرجهم.
وأوضحت مديرة الاتصالات المؤسسية في شركة أبوظبي للاستثمار منار بنت محمد بن طالب الهنائي،" إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في منتدى الشباب، ويُشرفني كثيرا أن أكون مدعوةً.
وتابعت عندما كنت في الجامعة، ساعدني الاستماع إلى قصص الأشخاص الآخرين كثيرا. لقد مررنا جميعاً بما يحدث اليوم، ونعرف الشعور الذي يراودهم عندما يكونون بحاجة إلى التوجيه، وتسعدنا مساعدتهم ورد الجميل للمجتمع الإماراتي». من جهتها، قالت خلود النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب " يحتاج هؤلاء الشباب إلى أن يُمنحوا الفرصة لاستكشافهم، كما أنهم بحاجة إلى الفرصة للتوجيه".
وحول الفرص المتاحة، أكدت النويس، أن الشيء الأكثر أهمية للشباب هو تحديد ما يريدون إنجازه، مؤكدة أن لديهم جميعًا طاقة كامنة، وما عليهم فقط إلا استكشاف ما يلهمهم حقًا". وشدد المحرر الصحافي ومدرب الشباب الإماراتي خالد العامري على أهمية التفاعل الحواري مع الجيل القادم من المواهب الإماراتية.
وأضاف تقع على عاتق القادة الشباب اليوم، مسؤولية مشاركة معارفهم وتجاربهم وأخطائهم مع الجيل القادم الذي أوشك على الانضمام للقوى العاملة. إن أفضل طريقة لذلك هي مساعدتهم على فهم العالم الذي هم بصدد الانطلاق فيه وفهم أفضل طريقة يجدون بها المكان الذي يناسبهم فيه".