أبوظبي - راشد الظاهري
انطلق 200 مركز لإعداد وتأهيل طلاب وطالبات النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي على مستوى دولة الإمارات، من أجل رفع الكفاءة الفنية والبدنية لـ 3460 لاعباً، للاستعداد لخوض منافسات البرنامج الرياضي الطلابي، الذي يعزز فرص البحث عن المواهب الكامنة في الرياضات المختلفة، ليصل إلى المحطة الأخيرة 1820 طالباً وطالبة، تتجه أنظارهم نحو التتويج بالميداليات الملونة والفوز بالمراكز الأولى.
ودشّنت النسخة الثالثة للبرنامج أعمالها بحفل مبهر، احتفت فيه اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأبطال النسخة الثانية من البرنامج (2013 – 2014)، حيث قام الشيخ أحمد بن محمد، بتكريم المناطق التعليمية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، والطلاب المميزين الحاصلين على الميداليات الملونة في نهائيات النسخة الماضية.
ومن جانبها أكدت عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، أمل الكوس، أن "مقترح الاستراتيجية الموضوعة لمشروع الأولمبياد المدرسي خلال الفترة من 2015 – 2021، من شأنها تطبيق أهداف البرنامج بصورة تدريجية خلال المرحلة القادمة، ومن ثم البدء في جني الثمار، واكتشاف العديد من المواهب القادرة على خوض غمار المشاركات في المستقبل القريب".
وأضافت الكوس "أن الغرض الأساسي من مواصلة الإعدادات بمراكالتدريب هو معايشة الطلاب والطالبات للأجواء التنافسية في مراحل مبكرة، حيث إنها سيكون لها بالغ الأثر في تكوين الصورة الصحيحة لديهم، والتي ستدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد والعمل، مشيرة إلى أن البيئة والمناخ المناسب الذي توفره كل من اللجنة الأولمبية الوطنية، ووزارة التربية والتعليم للطلاب، كفيلان بتحقيق الأهداف المنشودة خلال المرحلة المقبلة".
كما أوضح المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، مدير برنامج الأولمبياد المدرسي، عمر عبد الرحمن آل علي، أن "مراكز التدريب ستهتم في المقام الأول بالعمل على مضاعفة النقاط الإيجابية لكل طالب، من خلال التركيز على المقومات التي يمتلكها ودعمه بصورة مستمرة، للحصول على النتائج المنشودة، وتكوين القوام الأساسي للرياضي الذي يحتاج لفترات من الصقل والتأهيل".
وأكد عبد الرحمن أن الطلاب والطالبات يؤدون برامجهم التدريبية بالمراكز بشكل منتظم، حيث يتم تحديد الجرعات التدريبية من قبل المدربين والفنيين المسؤولين عن عملية الإعداد، بما يخدم مصلحة الطلاب من خلال اتباع التسلسل التدريجي في التدريبات، والحرص على تقسيم فترات المران، والاستماع إلى شرح وتوجيهات المدربين حول الأداء والمستوى العام.