نفى رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أسامة العبد، ما أثير بشأن تأجيل أو إلغاء الدراسة في الجامعة هذا العام، وأكد العبد إنه لا نية لتأجيل الدراسة أو إلغائها، مشيرًا إلى  أن الجامعة ما زالت في الإطار الآمن، وأن الجامعة تتصرف بالحكمة والموعظة الحسنة، مشددًا على أنه إذا تردت الأوضاع داخل الجامعة سيدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة لاتخاذ الإجراء الأمثل، فيما لفت إلى أن عدد الطلاب المتظاهرين، الأحد، كان أكثر من السبت وأن عددهم قارب على الألف طالب وطالبة، مرددين هتافات سياسية، و رافعين لشعارات "رابعة العدوية"، مؤكًدا على تواجده في مكتبه في الجامعة وكذلك النواب جميعهم. وعن أحداث العنف التي وقعت بين الطلاب وقوات الأمن، أشار العبد، إلى أنها حدثت خارج أسوار الجامعة وهذا لا علاقة للجامعة به، مشدداً على أنه مسؤول فقط عما في داخل الجامعة، نافياً وقوع أي قنابل للغاز مسيلة الدموع داخل حرم الجامعة، وموضحاً أنها أطلقت خارج أسوار الجامعة. بينما أفاد بتواجد تظاهرة كبرى، الأحد، داخل أروقة فرع الجامعة في منطقة الدراسة، كانت مؤيدة للجيش ورافضة لما يقوم به طلاب "الإخوان".