قررت إدارة جامعة المنصورة إحالة 25 شخصًا، ما بين طلاب وأعضاء هيئة تدريس، ومن بينهم عميد كلية الهندسة الأسبق الدكتور ممدوح الششتاوي، إلى مجلس تأديب، بشأن المعركة التي دارت، الاثنين، بين الطلاب المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة وعدد من الطلاب "المستقلين"، إثر محاولة اقتحام مبنى الإدارة. وأكد رئيس جامعة المنصورة الدكتور السيد عبد الخالق، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن "تحقيقًا فوريًا فُتح في الأحداث التي وقعت داخل الحرم الجامعي، والتي أسفرت عن إصابة 28، استقبل منهم مستشفى الطلبة 17 شخصًا، ما بين طلاب وأفراد من إدارة أمن الجامعة"، مشيرًا إلى أن "العملية التعليمية منتظمة، ولن نقبل بأن تفرض الأقلية رأيها على الجميع"، محذرًا الجميع في الجامعة من أية تجاوزات، مشيرًا إلى أن "الإجراءات اللازمة ستتخذ مع كل من تسول له نفسه نشر الفوضى داخل الحرم الجامعي، حتى لو بلغت التحويل للنيابة العامة". وكان العاملون في إدارة جامعة المنصورة قد تمكنوا من إحباط مخطط من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" لاقتحام المبنى، واحتلاله. وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات جديدة بين الطلاب المنتمين للجماعة داخل فرع جامعة "الأزهر" في مركز ميت غمر، وعدد من أهالي القرية وعدد من الطلاب "المستقلين"، إثر ترديد أعضاء "المحظورة" هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة. وأصدرت إدارة الجامعة قرارًا بإحالة أعضاء اتحاد طلاب كلية الدراسات الإسلامية للتحقيق، لاتهامهم بالتحريض على العنف وإثارة الفوضى، وتشويه المنشآت العامة. وأمرت الإدارة بإزالة الشعارات والعبارات المسيئة كافة.