دبي _صوت الأمارات
حددت وزارة التربية والتعليم هوية المتورطين في حادثة تسريب الورقة الامتحانية لمادة الرياضيات للصف الثاني عشر للمسار العام، التي تم تداولها، أول من أمس، عبر موقع التواصل الاجتماعي «واتساب» من قبل أحد الطلبة، على الرغم من وجود ملاحظين داخل اللجنة الامتحانية.
وأفاد مصدر مسؤول في الوزارة، تحفظ على ذكر اسمه، بأن التحقيقات جارية لتحري الدقة والتأكد من كل جوانب الواقعة، إذ بينت التحقيقات الأولية تورط أكثر من طالب، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق بنود لائحة السلوك الطلابي على المتورطين، والتي تنص على حرمان الطلبة من امتحانات الفصل الدراسي الثالث كافة، ومنحهم درجة «صفر» في جميع المواد، إعمالاً للائحة السلوك الطلابي.
ولفت إلى أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات من خلال إدارة الشؤون القانونية للوصول إلى اللجنة الامتحانية التي تم تصوير الورقة الامتحانية فيها بعد بداية الامتحان بنحو 5 دقائق، عبر الاستعانة بفنيين.
مشيراً إلى أن الوزارة ستقرر تحويل جميع المسؤولين عن الامتحانات في اللجان التي خرجت منها تلك الصور إلى التحقيق بتهمة الإهمال والتقاعس في أداء مهام عملهم، وتهاونهم في دخول أجهزة الهواتف المتحركة إلى القاعات الامتحانية وكسرهم القوانين، ما أتاح للطلبة فرصة تسريب أسئلة الامتحان وتصويرها.
وتشير الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لواقعة التسريب إلى أنها كانت عبر غروب يضم في عضويته 5506 أعضاء، منهم أولياء أمور، وخصوصاً أمهات، وطلبة من مختلف إمارات الدولة.
اختبار الإنجليزي
كما تداول الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، صوراً من اختبار مادة اللغة الإنجليزية.
واعتبر الدكتور حمد اليحيائي، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم في الوزارة، أن تلك الأفعال تعدّ إخلالاً بأمانة الرقابة خلال فترة الامتحانات، وتشجيعاً للطلبة على ما يخالف روح مادة التربية الأخلاقية التي عممت على جميع المراحل التعليمية في المدارس.
وأكد أن تداول هذه الصور تمّ خلال وجود جميع الطلبة المعنيين في اللجان الامتحانية، وبالتالي فإن ذلك لا يعدّ تسريباً، وإنما يعد تقاعساً عن قيام بعض المراقبين بالواجب المهني بشكل أخلاقي، والمحافظة على الأمانة في العمل تجاه الطالب والمجتمع. ولفت إلى أن تلك الأفعال تسهم في الحيلولة دون بناء مجتمع أمين وصادق، وذلك من خلال تسهيل وتشجيع هذا النوع من المحظورات خلال الامتحانات.
وأشار اليحيائي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تعمل، أيضاً، على ترويج مهارات الغش خلال الاختبارات، لافتاً إلى أن من يسهم في نشر هذه الفيديوهات والتعليمات إنما يرسّخ مفهوماً غير أخلاقي في نفس الطالب.
و حظرت وزارة التربية والتعليم تصوير أو تداول الورقة الامتحانية قبل أو أثناء أو بعد الامتحان من خلال البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى، على أن تتخذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين، وجاء ذلك عبر موقعها «تويتر» صباح أمس.
وكانت الوزارة عممت على المدارس، أول من أمس، تذكيراً بإيقاف خدمة الانترنت والبريد الإلكتروني خلال فترة الامتحانات، ويتم ذلك بشكل يومي حتى 27 من الشهر الجاري، للحفاظ على أمن وسرية الامتحانات.
دبي
إلى ذلك، عبر طلبة الثاني عشر عن ارتياحهم وسعادتهم لامتحان مادة اللغة الإنجليزية، وسادت أجواء إيجابية، مؤكدين أن لا صعوبات تذكر، وتقدموا لوزارة التربية بالشكر بعد تمديد التوقيت المحدد وإعطائهم نصف ساعة إضافية لتمكينهم من مراجعة الإجابات.
فيما حظرت وزارة التربية والتعليم تصوير أو تداول الورقة الامتحانية قبل أو أثناء أو بعد الامتحان من خلال البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى، على أن تتخذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين، وجاء ذلك عبر موقعها «تويتر» صباح أمس.
وكانت الوزارة عممت على المدارس، أول من أمس، تذكيراً بإيقاف خدمة الانترنت والبريد الإلكتروني خلال فترة الامتحانات، ويتم ذلك بشكل يومي حتى 27 من الشهر الجاري، وذلك للحفاظ على أمن وسرية الامتحانات.
كما نوهت الوزارة إلى أنها ستتعامل مع الملاحظات الواردة من الميدان التربوي حول أوراق الامتحانات النهائية وتقيمها وتأخذها في الاعتبار من جميع النواحي والاعتبارات بما يصب في مصلحة الطالب وستكون عملية التقييم مبنية على توخي الدقة ومرجعية وثيقة تحقق العدالة عند عملية التصحيح ومنصفة للطالب.
وسادت أجواء مريحة اللجان الامتحانية في دبي لكل الصفوف وخاصة الثاني عشر، الذي التقط أنفاسه بعد امتحانات الرياضيات والفيزياء التي خضع لها طلبة أول من أمس، معتبرين أن امتحان اللغة الإنجليزية، جاء مناسباً لمختلف مستويات الطلبة.
وأضاف الطلبة أن ما يزعجهم هو توقيت أداء الامتحانات، الذي يبدأ في الثانية عشرة وينتهي في الواحدة والنصف ظهراً، إذ إن هذا التوقيت هو ذروة حرارة الطقس، وذروة ازدحام المرور في شوارع دبي، مطالبين بأن تراعي الوزارة هذه العوامل التي قد تؤثر في أداء الطلبة بالامتحانات.
أبوظبي
وأكد الطلاب في أبوظبي أن الامتحان غلب عليه طابع السهولة، على الرغم من أن بعض الأسئلة تطلبت مهارات الطالب المتوسط، إلا أنها جاءت مراعية جميع المستويات، مشيرين إلى أن الامتحان مر بسلام دونما أية عثرات، وساد الرضا والهدوء كل اللجان.
وجاء الامتحان في ثلاث صفحات من الأسئلة وعشرين سؤالاً للإجابة عنها من قطعة، وجاء في مستوى الطالب المتوسط مع أسئلة لتمييز الفروقات الفردية لدى الطلبة. وأجمع الطلاب على أنه أفضل من امتحان الفيزياء بكل المقاييس.
وقال الطلاب: عبيد سعيد، وأحمد ناصر، وراشد حميد: إن الامتحان جاء ملبياً لكل احتياجات الطلبة، والكل خرج سعيداً وراضياً عن الإجابة وخاصة بعد تمديد الوقت الإضافي، ورغم ذلك لا يمكن أن ننسى الفيزياء ونتمنى من الوزارة مراجعة تقييم الأسئلة.
وأضافوا: إن أسئلة الامتحان كانت مباشرة وسهلة، حيث خاطبت مستوى الطالب المتوسط والعادي ولم تكتنفها أية صعوبات، موضحين أنهم أجابوا عن جميع ورق الامتحان ضمن الزمن المحدد للامتحان.
العين
وأعرب عدد من طلاب مراكز مدينة العين الامتحانية عن رضاهم التام عن مستوى امتحان مادة اللغة الإنجليزية في الجولة الثانية بالأمس.
والتي جاءت ضمن التوقعات، ولم تخرج عن المألوف، من حيث شكل ومضمون الورقة الامتحانية والأسئلة النموذجية التي تدربوا عليها، آملين أن يستمر ذلك في باقي المواد وعدم تكرار مأساة «الفيزياء» التي ما زال صداها يتردد في المراكز الامتحانية وعلى كل المستويات، فيما تفاقمت الشكوى من توقيت تأدية امتحانات الثاني عشر، وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وأعرب الطلاب وأولياء الأمور وحتى الإدارات المدرسية عن امتعاضهم للتوقيت الخاص بامتحانات الثاني عشر واختلاطها مع امتحانات باقي المراحل، مما أشكل على إدارات المراكز وعلى المراقبين وعلى الطلبة وحتى على سائقي الحافلات المدرسية.
وأشار عدد من مديري المركز وأولياء الأمور إلى أن إجراء الامتحانات معاً في كل المراحل مع تأخير تأدية امتحانات الثاني عشر إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً، أفرز عدة ملاحظات منها أن تأدية امتحانات الثاني عشر في توقيت قاتل في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت بالأمس في الظل إلى 47 درجة، سيما وأن الطلاب يأتون من مناطق مختلفة في الحافلات التي تستغرق رحلتها أحياناً ساعة وربما أكثر.
كما أن قيام الحافلات بنقل طلاب المراحل الإعدادية والصفين العاشر والحادي عشر منذ الساعة الثامنة صباحاً والانتظار حتى يؤدوا امتحاناتهم وإعادتهم إلى منازلهم ومن ثم البدء بنقل طلاب الثاني عشر.
يسبب إرهاقاً كبيراً، مما حدا بأعداد كبيرة من الطلاب بعدم الاعتماد على الحافلات المدرسية والاعتماد على ذويهم الذين تحملوا عبء إيصال أبنائهم على مرحلتين حسب فصولهم الدراسية وتوزع مدارسهم، كما أن بعض المعلمين المكلفين بالإشراف والمراقبة والتصحيح شكل ضغطاً كبيراً عليهم.
الشارقة
وفي مدارس الشارقة أدى طلبة الثاني عشر امتحان اللغة الانجليزية بشكل مغاير عن الوضع أمس
حيث اتسمت الأجواء بالإيجابية والتفاؤل نتيجة لسهولة أسئلة الامتحان التي تضمنت 20 سؤالاً موزعة على ست صفحات. وتمكن معظم الطلبة من إنهاء جميع الأسئلة ومراجعتها قبل انتهاء الوقت المخصص لزمن الإجابة، حيث جاءت غالبية الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، وخلت من المصطلحات الغريبة.
وعبر مجموعة من الطلبة من لجنة امتحانات مدرسة معاذ بن جبل الثانوية عن ارتياحهم من الامتحان الذي جاء مباشراً وقالوا إن جميع الطلبة خرجوا قبل انتهاء الوقت وتمكنوا من إنهاء الإجابة دون أي عقبات، لافتين إلى أن الامتحان لم يحتج أكثر من نصف ساعة بما في ذلك المراجعة.
واشتكى طلبة من تأخر الحافلات التي تقلهم إلى مقار الامتحانات، وقال طلبة إنهم اضطروا لأخذ مركبات أجرة خوفاً من عدم الوصول إلى اللجان الامتحانية في الوقت المحدد، وتركزت الملاحظة بين صفوف طلبة مدارس خاصة في أكثر من مدرسة.
أم القيوين
وأجمع الطلاب في أم القيوين على مرونة وسهولة الامتحان وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات التي تلقوها من معلميهم في المدرسة.
لافتين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم اعتمادها على بعض أسئلة الذكاء، فيما عدا ذلك أعرب طلبة المتقدم دون استثناء عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية والهدوء الذي وفرته الإدارات المدرسية والملاحظين والمراقبين، مبينين أن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت الأسئلة على اختلاف نوعيتها واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.
وتفاوتت آراء طلبة المسار العام في مادة اللغة الانجليزية، حيث أكد بعض طلبة المسار أن امتحان اللغة الانجليزية حوى بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إعمال العقل، فيما أكد بعضهم أن المستوى العام للامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط.
رأس الخيمة
وفي رأس الخيمة عبر طلاب المدارس بالصف الثاني عشر بقسميه العام والمتقدم، عن ارتياحهم لعبور امتحان مادة اللغة الانجليزية وتوافق الامتحان مع مستويات الطلبة، مؤكدين أن اليوم الثاني خالف توقعاتهم مقارنة بمادتي الرياضيات والفيزياء في اليوم الأول.
حيث جاءت الأسئلة قريبة جداً من النماذج التي تدربوا عليها. وأشاروا إلى أن الامتحان جاء في 3 ورقات، حيث ركزت الورقة الأولى على تركيب جمل في موضوع «النقود البلاستيكية»، والورقة الثانية عن اختيار الإجابة الصحيحة في برجراف «القرن 21»، والورقة الثالثة ركزت على موضوع الطابعة ثلاثية الأبعاد، مؤكدين أن المدة الزمنية للامتحان كانت مناسبة.
الأسئلة تتسم بالوضوح وتراعي الفروق الفردية
عبّر طلبة الصف الثاني عشر في المسارين العام والمتقدم، بمدارس الفجيرة، أمس، عن أن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية جاءت سهلة وسلسة.
حيث مرت ساعات الامتحان وسط حالة من الارتياح بشكل عام، في حين وصف بعض طلبة المتقدم الصفحة الثانية والثالثة بالمربكة كون أن الإجابات كانت متشابهة نوعاً ما، الأمر الذي وضعهم في دائرة الحيرة واحتاجت منهم دقة لاختيار الإجابات الصحيحة، وهي أسئلة تقيس مدى تركيز وذكاء الطالب وفق وصفهم.
وعبرت طالبات المسار العام فاطمة محمد ومنيرة علي وعلياء اليماحي، عن ارتياحهن لامتحان اللغة الإنجليزية، مؤكدات خلوه من أي صعوبة أو غموض.
موضحات أن الأسئلة كانت واضحة وغير تعجيزية، ساعدهن ذلك على حلها قبل انتهاء الوقت المحدد ومنحهن فرصة لمراجعتها بارتياح، والخروج من الامتحان بنفوس مطمئنة وسعيدة، متمنيات أن تكون باقي الامتحانات القادمة في نفس المستوى من الأسئلة.
وأكد طلبة المسار المتقدم فهد سعيد ومحسن أحمد وعبدالله ياسر سهولة الامتحان، واصفين إياه بالبسيط وأن الامتحان يناسب جميع المستويات وأن الوقت كاف جداً، وحول صعوبة الورقة الثانية والثالثة وصفوها بالأسئلة غير الصعبة وإنما تحتاج فقط إلى تركيز ودقة في الإجابة.
وأشار الطالب محمد فايز في المسار المتقدم إلى أن سهولة الامتحان جعلته ينهيه في نصف ساعة، شعر معها بالسعادة ووجد فيها فرصة سانحة إلى مراجعة أجوبته مراراً وتكراراً للتأكد منها.
50
وفرت إدارات عدد من المدارس الحكومية في عجمان وأم القيوين مياه الشرب لطلبة الصف الثاني عشر نتيجة لعدم التزام شركات المقاصف بالعمل أثناء فترة امتحانات نهاية العام الدراسي.
وقال أحد إداريي مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين في أم القيوين إنه تم توفير 50 كرتونة مياه مقدمة من إدارة المدرسة، إضافة إلى تبرع أحد أولياء الأمور.
وتم توزيعها على اللجان الامتحانية خلال أداء الطلبة لامتحاناتهم لسد احتياجاتهم نظراً لكون المقصف مغلقاً منذ بدء الامتحانات.
لأن الشركات المشرفة عليها قامت بإغلاقها منذ دخول شهر رمضان، كما طالب عدد من طلبة المعهد العلمي والإسلامي في عجمان ممن يؤدون امتحانات نهاية العام للصف الثاني عشر بقسميه المتقدم والعام بضرورة توفير مياه الشرب ــ خصوصاً ــ في ظل ارتفاع درجات الحرارة.