المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي

أكد المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الذي تنهض به هذه الجائزة في تلبية طموحات القيادة الرشيدة نحو الوصول إلى منظومة تعليم تواكب العالمية من خلال تدشين نموذج "المدرسة الإماراتية"، حيث تتكامل أهداف الجائزة مع استراتيجية الوزارة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي.
وجاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالوزارة في أبوظبي وفد الجائزة برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وعضوية كل من سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري والدكتور محمد عيسى قنديل والسيد حميد إبراهيم أعضاء اللجنة التنفيذية.

وأشار الحمادي إلى اعتزاز الميدان التربوي بالدور الرائد الذي تنهض به جائزة خليفة التربوية في دفع عملية التعليم في الدولة والوطن العربي إلى مصاف العالمية، هذه الجائزة التي نتشرف جميعاً بأن تحمل اسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الجائزة بما تطرحه من مجالات في دوراتها السابقة والحالية ترسخ من ثقافة الإبداع والابتكار في الميدان التعليمي وتجعل جميع عناصر العملية التعليمية أمام حافز ينهض بالأداء داخل المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات وكذلك المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي.
وثمن وزير التربية والتعليم طرح الجائزة لفئة الأسرة الإماراتية المتميزة والتي تطرح لأول مرة منذ تأسيس الجائزة في العام 2007.

وفي بداية اللقاء قدمت أمل العفيفي الشكر لوزير التربية والتعليم على جهوده في تعزيز نهضة التعليم في دولة الإمارات، مشيدة برؤية الوزارة واستراتيجيتها بشأن تطبيق نموذج المدرسة الإماراتية.

وأوضحت سعاد السويدي أن جائزة خليفة التربوية قدمت إسهامات رائدة لمسيرة التعليم محلياً وعربياً خلال العقد الماضي، وهو ما ساهم في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي، ونمو أعداد المشاركين في الجائزة، حيث نجحت جائزة خليفة التربوية في استقطاب عدد 4595 مرشحاً ومرشحة على مستوى الدولة والوطن العربي خلال السنوات العشر الماضية، كما بلغ عدد الفائزين 313 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وخارجها على مستوى الدولة والوطن العربي.