دبي - صوت الامارات
قام وفد من دبي العطاء مؤخراً بزيارة ميدانية إلى الفلبين، هي جزء من عمليات الرصد والتقييم التي تهدف إلى متابعة التقدم المحرز لبرنامج «الأسس السليمة وتطوير المهارات وتوفير التعليم للمراهقات».
ويهدف البرنامج، الذي تم إطلاقه رسمياً في عام 2013 بالشراكة مع مؤسسة «بلان انترناشونال»، إلى معالجة القضايا المتعلقة بالتفرقة بين الجنسين، وذلك لتمكين الأطفال، وخاصة المراهقات، من البقاء في المدرسة، وتحسين جودة التعليم في الأقاليم الأكثر فقراً في البلاد وهما سمر الشمالية وماسباتي.
ويَتّبِعُ البرنامج نهجاً شاملاً يراعي فوارق الجنسين لتذليل العقبات التي تحول دون تلقي الفتيات التعليم في الفلبين، وتشمل هذه العقبات العنف، والتمييز على أساس الجنس في الفصول الدراسية، فضلاً عن العديد من القضايا الاجتماعية مثل الزواج المبكر، والحمل، والضغوط المالية والعائلية. ومن خلال معالجته لهذه القضايا، يوفر البرنامج دعمه لما يزيد على 14,700 طفل ومراهق مهمشين، 70% منهم من الفتيات المعرضات لخطر التسرب من المدرسة قبل التخرج.
وفي تعليق له حول أهمية البرنامج في مكافحة التمييز بين الجنسين في الفلبين، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء:من المهم أن ندرك أهمية التصدي للتمييز بين الجنسين في العملية التعليمية، إذا أردنا أن نضع حداً للفقر، الذي يحول دون حصول الشباب والمجتمعات التي يعيشون فيها على مستقبل زاهر