جامعة زايد

كشف مركز الإمارات للنقل والتأجير، أحد مراكز الأعمال التابعة لمواصلات الإمارات، عن بدء وحدة النقل الجامعي، التابعة للمركز، استعداداتها لاستقبال العام الجامعي الجديد على صعيد أسطولها من الحافلات المدرسية، والكوادر البشرية العاملة من سائقين وإداريين، لافتاً إلى استعدادها لنقل 3000 طالب جامعي.

وأكّد مدير مركز الإمارات للنقل والتأجير، طارق الصيداوي، الاهتمام الذي توليه الإدارة العليا في المؤسسة لخدمة النقل الجامعي، الذي تمت ترجمته من خلال تقديم هذه الخدمة منذ 15 عاماً، وجعلتها تحت مظلة مركز الإمارات للنقل والتأجير، بهدف إدارة وتطوير مختلف أشكال المساندة والدعم للمؤسسات الجامعية الراغبة، بما يعكس خبرة مواصلات الإمارات وقدراتها، باعتبارها المؤسسة الحكومية الرائدة في تقديم خدمات النقل المدرسي والتجاري، وفق أعلى المعايير المعمول بها، وأرفع مستويات الجودة.

وأوضح أن "الوحدة بدأت بأعمال الصيانة الدورية والوقائية لجميع الحافلات، وتحديث جزء منها".

وأشار الصيداوي إلى تكثيف البرامج التدريبية والتأهيلية الدورية للسائقين، الذين يتلقون حالياً برامج تدريبية حول السلامة المرورية، والإسعافات الأولية، وغيرهما من الأمور المتعلقة بتطوير الخدمة، والارتقاء بمستوى العاملين على اختلاف تخصصاتهم.

وتابع أن "الوحدة تقدم خدمات النقل للطلبة الجامعيين، الذين يدرسون في كليات التقنية العليا للطالبات في دبي، وجامعة زايد، وجامعة الشارقة، وكليات التقنية العليا في الشارقة، والجامعة الأميركية بالإمارات، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، عبر 100 حافلة"، لافتاً إلى تنظيم رحلات عدة يومياً بين المؤسسات الجامعية، وأماكن سكن الطلبة، بما يضمن تلبية جميع مواعيد الطلبة، والالتزام بجداول المحاضرات والأنشطة، موضحاً أنه "تبعاً للزيادة المتوقعة في أعداد الطلبة، مع انطلاق العام الجامعي، فمن المتوقع ارتفاع عدد الحافلات اللازمة لتأدية الخدمة إلى نحو 140 حافلة متوسطة الحجم مع سائقيها".

ويذكر أن مركز الإمارات للنقل يتبع دائرة النقل والتأجير بمواصلات الإمارات، ويقدم خدماته لمؤسسات حكومية وخاصة، من خلال أسطول يبلغ نحو 6000 مركبة.