دبي - صوت الامارات
أكد أكاديميون أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة «مدرسة» الإلكترونية التعليمية يأتي في وقت تشهد فيه الدولة خطوات واسعة في مجال تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مشيرين إلى أن المبادرة جاءت بمنظور متطور وبأسلوب عصري يطوّع التكنولوجيا الحديثة لخدمة التعليم، وتسهيل انتقاله إلى الأغلبية في العالم العربي.
وأوضح الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن منصة «مدرسة» التي تندرج تحت مبادرة «تحدي الترجمة»، خطوة وقفزة لاستشراف مستقبل جيد لتعزيز العلوم والرياضيات والبحث، لدى الطلبة العرب أينما تواجدوا، لافتاً إلى أنه خلال 5 سنوات مقبلة سيظهر تدريجياً الأثر الإيجابي المستهدف من وراء إطلاق هذه المبادرة النوعية، خاصة مع انتشارها وزيادة تأثيرها.
وأضاف أن التركيز على ترجمة المواد العلمية بشكل خاص أمر جيد، خاصة أننا بحاجة لمثل هذه العلوم حتى نتمكّن من استشراف الغد العربي والاستعداد له بقوة، وأن هذه التخصصات تعتبر ركناً أساسياً في تقدم الدول ومشاريعها وتطورها، موضحاً أن إتاحة محتوى هذه المواد المترجمة سيزيد من أهميتها وتأثيرها في الوقت ذاته، حيث إن من المهم أن يكون هناك إقبال على الاستفادة مما هو متاح على هذه المنصة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «نثمّن المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وإطلاق مشروع موقع «مدرسة» الذي يُضاف إلى مبادرات القيادة الرشيدة في مجال دعم التعليم وضمان وصوله إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة لإيمانها العميق بأهمية التعليم في حاضر ومستقبل دولتنا الحبيبة».
وأضاف أن المبادرة تأتي في وقت تشهد فيه الدولة خطوات واسعة في مجال تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كمركز هام لتطوير التعليم والابتكار والبحوث والاستثمار في الطاقات البشرية، الذي سيسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة مختلف القطاعات الحيوية والمساهمة في تعزيز الاقتصاد وتحقيق الأمن والرفاه والسعادة.