أبوظبي - صوت الامارات
كشفت شركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة) عن تسليم ثلاث مدارس جديدة إلى دائرة التعليم والمعرفة، هي مدرسة مدينة شخبوط، ومدرسة دلما، ومدرسة الريانة، بكلفة إجمالية تقدر بـ407 ملايين درهم، مشيرة إلى أن المدارس الثلاث تحوي 187 فصلاً دراسياً، وتستوعب 4985 طالباً وطالبة.
وقال المدير التنفيذي لقطاع إدارة مشاريع المباني في «مساندة»، المهندس علي الحاج عبدالله المحيربي، إن تنفيذ المدارس يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية للتصاميم المعمارية، من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات متعددة الاستخدام، أو من حيث البيئة الجاذبة للتعليم، التي تتوافق مع احتياجات المستقبل.
وذكر مدير إدارة محفظة التعليم في «مساندة» بالإنابة، المهندس صالح آل علي، أن مشروع مدرسة مدينة شخبوط، الذي جرى تنفيذه على مساحة قدرها 50 ألف متر مربع بكلفة تقدر بـ132.6 مليون درهم، جارٍ تسليم المرحلة الأولى منه، مؤكداً أن المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب للعام الدراسي 2018/2019، لافتاً إلى تسليم المرحلة الثانية في الربع الرابع من العام الجاري.
وأفاد بأن مبنى مدرسة مدينة شخبوط المصممة للحلقتين الثانية والثالثة بنات مشيد على مساحة تتجاوز 22 ألف متر مربع، ويتسع لـ2100 طالبة، ويتضمن 70 فصلاً دراسياً، وجناحاً للإدارة، وكافتيريا، وصالة رياضة داخلية متعددة الأغراض، إلى جانب صالة مسبح، وملاعب خارجية، وغرف للموسيقى، ومختبرات.
أما مشروع مدرسة دلما فتم إنجازه على مساحة بناء قدرها 9800 متر مربع، ضمن مساحة إجمالية قدرها 40 ألف متر مربع، بكلفة قدرها 110.9 ملايين درهم، مشيراً إلى أن المدرسة تم تسليمها بالكامل إلى وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة.
وأوضح أن المدرسة جاهزة فعلياً لاستيعاب 660 طالباً من بداية العام الدراسي الجديد 2018/ 2019، حيث تضم حلقة أولى ورياض أطفال، وتتكون من مبنى رئيس، وتشمل 28 فصلاً دراسياً، ومكتبة، ومصلى، وصالة متعددة الأغراض، ومكاتب للإدارة، وكافتيريا، ومختبرات مجهزة، وفصولاً للموسيقى، وستستقبل 500 من الطلاب في الحلقة الأولى، و160 طفلاً في رياض الأطفال، وقد روعي استخدام أحدث الأنظمة في تصميم المدرسة، لتوفير الوسائل التعليمية المتطورة التي تعتمد التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتضمنت أعمال مشروع مدرسة دلما إنشاء حدائق خارجية وملاعب مصممة وفق أرقى المقاييس العالمية، وبما يهيئ بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، تسمح بتطوير مهاراتهم وتحصيلهم العلمي.
وذكر آل علي أن «مساندة» زودت المدارس الثلاث بأحدث أنظمة الأمن والسلامة، ونظام عزل حراري متطور للجدران الخارجية والأسطح، بما يتوافق مع مبدأ المباني الخضراء، ويرفع الكفاءة التصميمية لأنظمة التكييف، وأحدث أنظمة تقنية المعلومات ومكافحة الحريق، ونظام إدارة متطور للأنظمة الكهربائية والميكانيكية، يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمباني، وخفض استهلاك الطاقة، إضافة إلى تجهيز المدارس بالأثاث التعليمي المناسب.
وأكد أهمية توفير البيئة المثالية للتعليم، من خلال بناء مدارس حديثة مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة التي تدعم تطوير العملية التعليمية، إضافة إلى تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لدى الطلبة من خلال تلقيهم العلم في مدارس صديقة للبيئة لبناء جيل قادر على إنتاج المعرفة.
وفي ما يخص مدرسة الريانة، أشار مدير مشروع مدرسة الريانة، المهندس صالح الحمادي، إلى إنشاء المدرسة على مساحة إجمالية تبلغ 63.7 ألف متر مربع، بكلفة تقدر بـ163.4 مليون درهم، حيث تتسع لـ2225 طالباً وطالبة بالحلقة الأولى.
ولفت الحمادي إلى أن مبنى المدرسة مشيد على مساحة تتجاوز 25 ألف متر مربع، ومكون من طابقين يحتويان على 89 فصلاً دراسياً، كما تشتمل المدرسة على مختبرات، وجناح للإدارة، وكافتيريا، وصالة رياضة داخلية متعددة الأغراض، وصالة مسرح، وغرف للموسيقى، وملاعب، وأماكن لانتظار السيارات، وطرق داخلية.
وأكدت المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، لبنى الشامسي، أن المدارس الثلاث الجديدة تتميز بتوفير بيئة مدرسية مثالية للطلبة، تنمي الإبداع والابتكار لديهم، إضافة إلى توفير أعلى معايير الصحة والسلامة.
- تنفيذ المدارس يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية للتصاميم المعمارية