طالبات ومعلّمات يبتكرن "روبوت" يتعقّب الشمس ويُنتج الكهرباء

شاركت تسع طالبات وثلاث معلمات في ابتكار "روبوت" يتعقّب الطاقة الشمسية في مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي للبنات في الفجيرة، إذ يقوم هذا "الروبوت" بجمع أكبر كمية ممكنة من الطاقة الشمسية من أجل توليد الكهرباء بطريقة غير مكلفة. ويعمل "الروبوت" على ملاحقة أشعة الشمس، خصوصاً بالاتجاه الأكثر سطوعاً حتى غروبها.
وذكرت معلمة تقنية المعلومات، شيخة الحفيتي أن عدداً كبيراً من الطالبات شارك في إنجاز هذا الابتكار، عبر "فريق الروبوت" المكون من تسع طالبات، وهن: آمال دوماني، أبرار علي، وجدان عبدالله، مريم سالم، مريم محمد، مريم مبارك، همس علي، عذاري عبدالله، فجر محمد، وثلاث معلمات، هن: مريم سعدان، وموزة درويش، وشيخة الحفيتي.
وشرحت الحفيتي كيفية عمل الجهاز الذي يتضمن لوحة شمسية موصولة بجهاز "روبوت" متحرك موصول بحساسين يقومان بالبحث عن أشعة الشمس والاتجاه للمنطقة الأكثر إشعاعاً من أجل الحصول على أقصى درجة لأشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة كهربائية، مشيرةً إلى أن الجهاز موصول بثلاثة مولدات، الأول مولد خاص بالراديو، والثاني يستخدم للإضاءة، والثالث لشحن أجهزة الهاتف النقال. وأكدت أن ابتكار هذا الجهاز جاء من خلال اكتشاف حاجة الناس خلال الرحلات البرية والجبلية والمناطق غير المضاءة، وهو منخفض الكلفة، إذ لا يتجاوز سعره 3000 درهم، وسهل الاستخدام.
وأشارت إلى أن الفريق الذي عمل على الجهاز فضّل استخدام الطاقة الشمسية لاستدامتها، كما أنها متجددة ولا تنضب.
وذكرت الحفيتي إن الجهاز حاز المركزين الرابع والخامس في جائزة الابتكار، كما شارك الفريق في معرض جيس 2016، واليوم المفتوح لمنطقة الفجيرة التعليمية، ويوم الابتكار، ومعرض "الاستثنائيون" في مدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة.