أبوظبي ـ صوت الامارات
نظمت جامعة خليفة للعلوم، النسخة الـ11 من مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك 2016، وفاز بها أربعة فرق طلابية من جامعات أبوظبي، وخليفة، والإمارات، وفاز بالمركز الأول فريق جامعة أبوظبي بتطبيق نظام الباص الذكي، وفي المركز الثاني جاء فريق جامعة خليفة بتطبيق مختبر الكيمياء، فيما جاء فريق جامعة الحصن ثالثًا بتطبيق ذكي للسيارات، وفريق جامعة الإمارات رابعًا بتطبيق لنمذجة وتخيل التراث الإماراتي.
وتنافس خلال المسابقة 15 فريقًا تمثل خمس مؤسسات تعليم عالٍ من أنحاء الدولة كافة، عرضت العديد من التطبيقات المبتكرة للهواتف الذكية، التي اشتملت على تطبيق التذكير بالدعاء وتطبيق "إقامتي" لتجديد الإقامات وتطبيقات أخرى تراقب استخدام السيارات للوقود والقيادة الآمنة، ونظام ذكي لمراقبة الوقود، وتطبيقات تساعد على الكشف عن اضطرابات التعلم عند الأطفال وغيرها من التطبيقات الذكية المبتكرة.
وأوضح مدير جامعة خليفة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن التطبيقات المقدمة هذا العام تظهر مستوى متقدمًا من المعرفة والتمكن في مجال تصميم تطبيقات الهواتف المتحركة، حيث أظهر الطلبة المتسابقون مرونة وسرعة في التجاوب مع الاتجاهات الحديثة في هذا المجال، والتوسع في مجالات الابتكار وتنويع التطبيقات المقدمة والمستوحاة من البيئة المحيطة بهم، الأمر الذي يعد مهمًا لأنه يمثل مستوى التطور والنضج الذي وصلت له المسابقة في نسختها الـ11.
وأضاف أن جامعة خليفة تنظم هذه المسابقة بهدف تشجيع الطلبة في جامعات الدولة على الابتكار والإبداع، وتوفير بيئة راعية للنهج البحثي والتطوير في الدولة لتخريج أجيال من القادة المبدعين ورفد الدولة بالكفاءات القادرة على ريادة المستقبل وتحقيق رؤية الحكومة والقيادة.
وقدمت الفرق المشاركة العديد من التطبيقات المبتكرة التي تصب في خدمة التعليم والبيئة وتقليل الحوادث المرورية، واستطلاع الآراء وتقنية المعلومات، وقدم الطالبان عمر ناصر، ومهند محمد، تطبيق مراقبة استهلاك الوقود في السيارات، من خلال إضافة قارئ ذكي يتم تركيبة في السيارات ويتصل بالهاتف ويتولى عمل تحليل للمسافة ونسب تناقص الوقود وتحديد الكمية المثلى للاستخدام في هذه المسافة ومقارنتها بما تم استخدامه، كما يقوم التطبيق بعمل تحليل شهري لعدد مرات تعبئة الوقود والقيمة المالية والمسافة التي تم قطعها بالسيارة.
وقدم الطالب بكلية الهندسة جامعة أبوظبي، مالك الزبيدي، تطبيقًا يحدد أهم التطبيقات والمعلومات التي يحتاجها المستخدم، وعرضها اتوماتيكيًا على شاشة بحيث يمكن استخدامها من خلال مجموعات عمل، كما يتيح التطبيق اختصار وقت المستخدم بدلًا من البحث عبر الهاتف، حيث يتيح التطبيق ترشيح جهات أو أشخاص بعينها يقوم البرنامج بعرض ما يصل منهم، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو المواقع الرسمية لهذه الجهات.
وقدّم الطالبان في جامعة خليفة، خالد العور، وسلطان أبوغزال، تطبيقًا على الهواتف المحمولة يتيح امكانية القيام بالمناقصات بين البائع والمشتري عبر الهاتف المحمول، كما ابتكرت ثلاث طالبات في جامعة أبوظبي، ندى سمير، وتسنيم بسمجي، وماريا رؤوف، تطبيق الاستبيانات الإلكترونية، وقدمت الطالبتان بجامعة أبوظبي، آلاء حرب، ورؤى الزعبي، تطبيقًا بيئيًا.