الشارقة -صوت الإمارات
وقع عدد من المؤلفين الصغار مجموعة من مؤلفاتهم في ركن التوقيعات في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وذلك لغرس حب القراءة فـي نفوس الأطفال، وتربيتهم عليها، حتى تصبح عادة يمارسونها ويستمتعون بها،
ووقعت الطفلة الإمارتية بنه محمد آل علي التي تبلغ من العمر 9 أعوام قصتها "حمد والجراثيم" الفائزة بالمركز الأول في جائزة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة للقصص القصيرة 2015، والتي تناولت فيها قصة طفل يعيش في قرية على ضفة النهر، وكان عنيداً جداً ولا يسمع نصائح أمه لغسل يديه، وتبديل ملابسه المتسخة، ما أدى إلى تراكم جراثيم كثيرة على يديه، حيث انتقلت إلى أرجاء جسمه وأصبح مريضاً، وبعدها أدرك صحة كلام أمه وبأنه يجب أن يحرص على النظافة.
فيما وقعت الطفلة الإماراتية خولة صالح جاني الفائزة بالمركز الثاني بجائزة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة للقصص القصيرة 2015، والبالغة من العمر 10 أعوام، قصتها "الغذاء الصحي هو حياتي"، والتي تتحدث عن طالب مدرسة نشيط يستيقظ يومياً لصلاة الفجر، ويقوم ببعض التمارين الرياضية الخفيفة قبل الذهاب إلى المدرسة، وكان له صديق سمين يحب الأكل كثيراً، وصار ينصحه إلى أن فقد جزءاً من وزنه وأصبح يلتزم بالعادات الصحية والمأكولات الغنية بالألياف والفيتامينات.
وتهدف إدارة المهرجان من خلال احتضان الكُتاب الصغار وتوقيع كتبهم أمام الزوار، إلى فتح أبواب الثقافة والمعرفة أمامهم، ليستطيعوا الكتابة بشكل أفضل، كما أن توقيعهم لقصصهم أمام نظرائهم الأطفال يعطيهم قدرة أكبر على الاستمرار في التخيّل وبعد النظر لكتابة القصص الجميلة، وينمي تفكيرهم السليم، ويعزز ثقتهم بأنفسهم، ويرفع مستوى الفهم لديهم ليصبحوا أفراداً فاعلين في المستقبل.