"سلامة الطفل" تسهم في توعية وتدريب 4300 من البالغين والأطفال

نجحت الحملة الوطنية «سلامة الطفل» التي تنفذها مؤسسة الإمارات، في توعية وتدريب نحو 4403 أشخاص من أولياء الأمور ومسؤولي الحضانات ومربيات الأطفال وطلبة المدارس، في مختلف إمارات الدولة وذلك منذ إطلاقها العام الماضي، بهدف نشر الوعي حيال حماية الأطفال من المخاطر داخل المنازل وخارجها، وفي الأماكن العامة والمدارس.

وقالت ميثاء الحبسي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «إن «سلامة الطفل» هي حملة وطنية يقوم على تنفيذها متطوعون من الشباب والفتيات للتوعية العامة حول سلامة الأطفال في إمارات الدولة كافة»، مضيفة أن الحملة أطلقت في أكتوبر2015 وقد جاءت بمبادرة من الشباب المتطوعين في البرنامج الوطني للاستجابة في حالات الطوارئ «ساند» التابع لمؤسسة الإمارات، وهم بأنفسهم يقدمون التمارين وورش العمل والجلسات التفاعلية التي تعقد في إطارها».

وأضافت «أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي والتعاون بين الجهات المعنية كافة لتعزيز قدرات أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والأطفال للوقاية من الحوادث التي قد يتعرض لها الأطفال، والحد من الإصابات الناجمة عنها، ومعالجتها»، مشيرة إلى أن «سلامة الطفل» ترتكز على أساليب مبتكرة في التدريب والتمارين والتوعية، وأن المنهج التدريبي للحملة يتكون من 15 وحدة نظرية وعملية تشمل مواضيع مختلفة تتعلق بمعالجة الإصابات، والطرق المتعلقة بتجنب وقوعها. ويغطي التدريب طرق الوقاية من إصابات الأطفال والتأثير الجسدي والعاطفي على الطفل والعائلة والمجتمع بشكل عام، وطرق معالجة الإصابات إذا وقعت.

وأوضحت أن منذ بداية الحملة، تم تدريب 2263 شخصاً من أولياء الأمور والمدرسين والمربيات، إضافة إلى 2140 من الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة على الطرق المناسبة للوقاية من إصابات الأطفال، والطرق والأساليب الصحيحة لمعالجتها في حال وقوعها.

 

كما نظمت الحملة عدداً كبيراً من جلسات التوعية التفاعلية والتمارين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة وسط أجواء من المرح والإرشاد الإيجابي لإجراءات السلامة في المنزل، وعلى الطريق، وفي المدارس، ومراكز التعليم وفي الأماكن العامة والأسواق. وقد شارك في هذه التمارين والجلسات التفاعلية أكثر من 1236 طفلاً ينتمون إلى مختلف مناطق إمارات الدولة