المناطق التعليمية

يتوجًّه 33 ألفًا و538 طالبًا وطالبة بالصف الثاني عشر، الأحد المقبل، لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث، وسط استعدادات مطمئنة أنهتها وزارة التربية والتعليم وإدارات المناطق التعليمية والمدارس لتهيئة الأجواء والظروف المناسبة والمحفزة للطلبة على أداء الامتحان بشكل متميز.

ويستهل 12 ألفًا و858 طالبًا وطالبة من القسم العلمي امتحاناتهم أمام ورقة أسئلة الرياضيات، فيما يلتقي 20 ألفًا و681 طالبًا وطالبة من القسم الأدبي ورقة مادة التاريخ.

ويشكل الإجمالي العام لطلبة الثاني عشر جميع طلاب وطالبات الدولة في التعليم العام ويصل عددهم إلى 18 ألفًا و145 طالبًا إلى جانب 8289 طالبًا وطالبة من المدارس الخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية و2712 من الدارسين في تعليم الكبار يضاف إليهم 4393 من الملتحقين بنظام تعليم المنازل.

ووجَّه وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي كلمة للطلبة بهذه المناسبة أكد فيها حرص الوزارة على تنفيذ كل ما يحقق مصلحة الطالب وما يمكنه من جني ثمار كده ومثابرته وفق المستوى الذي يطمح إليه وتنشده أسرته، منوهًا إلى أن وزارة التربية تتطلع إلى وصول جميع الطلاب والطالبات إلى مبتغاهم وأن فرق العمل المتخصصة من القائمين على شؤون الامتحانات والموجهين بذلت ما في وسعها من أجل خدمة الطالب.

وذكر أن المختصين المكلفين بمتابعة الامتحانات لديهم تعليمات واضحة لرصد أيّة ملاحظات تصل إلى الوزارة عبر قنواتها الرسمية على الامتحانات، مؤكدًا أن أيّة ملاحظة تصل إلى الوزارة هي محل اهتمامه ومتابعته الشخصية، داعيًا أبنائه وبناته الطلبة إلى أهمية المساهمة في تسيير أعمال الامتحانات بشكل طبيعي يتيح لرؤساء اللجان خدمة كل طالب وفق الضوابط المعمول بها واللوائح المنظمة.

وحثّ طلبة الصف الثاني عشر على الالتزام بالمقرر الدراسي والتطبيقات والتدريبات التي تضمنتها الكتب المدرسية المعتمدة دون الالتفات إلى أيّة مذكرات أو ملخصات مجهولة المصدر، إلى جانب الامتثال لتوجيهات معلميهم وأولياء أمورهم فيما يخص المراجعة النهائية وتنظيم الوقت واستثمار الفترة المتبقية بشكل أفضل.

وفي الوقت ذاته، أعرب الحمادي عن تقدير الوزارة وتقديره الشخصي لجميع الجهود التي بذلتها الإدارة المدرسية والمعلمون في جميع المراحل ممن أخلصوا في عملهم وتفانوا من أجل طلبتهم.

وأشاد بما بذلته إدارات المناطق التعليمية والإدارات المختصة في الوزارة بداية من العام الدراسي الذي حرص الجميع على استقراره وحتى الاستعدادات الأخيرة للامتحانات.