أفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،بأن عدد المبعوثين من جانبها خلال الفترة 2006-2014 وصل إلى 5564 مبعوثًا، للحصول على الدرجات العلمية المختلفة، ويبلغ عدد الطلبة المبعوثين حاليًا 1319 طالبًا،وبلغ متوسط تكلفة الطالب خلال السنوات الأربع، نحو مليون درهم، بواقع 250 ألف درهم سنويًا، مما يعد من المعدلات المرتفعة عالميًا.

 وأشارت الوزارة، أن برنامج البعوث التابع لها، يتميز بتخصيص عدد من البعثات للطلبة المتميزين، للالتحاق بأفضل 10 جامعات على مستوى العالم.

وأوضحت الوزارة أن الهدف من برامج البعوث، الإسهام في تنمية وإعداد الكوادر البشرية الإماراتية، وتأهيلها على نحو فاعل يحقق أهداف ورؤية القيادة، من خلال إيفاد الطلبة لدراسة التخصصات العلمية الحيوية والنادرة، وتبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والثقافية في البلد المضيف، بما يخدم مصلحة الوطن.

وشددت الوزارة، على الأهمية التي توليها لموضوع البعوث، من حيث وضع معاييره وشروطه، وتحضير خطته السنوية المتضمنة التخصصات التي ستُطرح، والدول التي سيتم إرسال البعثات إليها، طبقًا للميزانية المخصصة لذلك، وبما يتوافق مع متطلبات الأجندة الوطنية ،واحتياجات سوق العمل، التي تم تحديدها ودراستها بشكل مفصل بالتعاون مع الجهات الاتحادية ذات العلاقة.

وأشارت الوزارة ،إلى انتهائها من تجهيز قاعدة معلومات متكاملة، متاحة لجميع الجهات، يتم من خلالها تحليل ومتابعة الطلبة المبعوثين، مضيفًة أن قاعدة البيانات الوطنية للبعوث، تعد مظلة توفّر معلومات متكاملة عن الطلبة الإماراتيين ،بهدف تغذية سياسات وبرامج البعوث الخاصة في الدولة، حيث تحوي تقارير تحليلية ثابتة، يزيد عددها على 20 تقريرًا، لتمكّن أصحاب القرار من ذوي العلاقة من الاستعانة بها، في رسم سياساتهم وخططهم المستقبلية بناء على معلومات أكيدة ودقيقة، كما يمكّن النظام المستخدم من بناء التحليل الذي يحتاج إليه وفق متطلباته.