مجلس أبوظبي للتعليم

يعلن مجلس أبوظبي للتعليم خلال المرحلة المقبلة عن مجموعة من الأنشطة اللاصفية، منها ثلاثة مشاريع ستنفذ خلال الفصل الدراسي الثاني وإجازته الممتدة لمدة أسبوعين، فيما يعلن خلال شهر شباط/ فبراير المقبل عن مبادرة رياضية جديدة ستنفذ على مستوى مدارس الإمارة.
وكشف المجلس أن برنامج صيفنا مميز لهذا العام سيتم من خلاله التركيز على مشاريع سابقة كهويتي ومهنتي، فيما جاري دراسة إضافة مشاريع جديدة إلى البرنامج الذي يكون عطلة الفصل الدراسي الثالث.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم محمد سالم الظاهري أهمية النشاطات والفعاليات والمهرجانات اللاصفية لطلبة المدارس ودورها التثقيفي المهم بأهمية ودور الرياضة في حياة الفرد والمجتمع. وأشار إلى حرص مجلس أبوظبي للتعليم واهتمامه بتوفير بيئة تربوية مناسبة من جميع الجوانب لتحفيز وتشجيع الطلبة على الإبداع والابتكار وتحقيق التفوق العلمي في النهج الدراسي، إلى جانب توفير المناسبات والفعاليات الاجتماعية والرياضية لطلبة المدارس وتعزيز أجواء الملتقيات والتجمعات الهادفة لخلق فرص الممارسة الرياضية والإبداع والتعبير عن طاقاتهم وإمكانياتهم.
وأكد رئيس قسم الأنشطة اللاصفية في مجلس أبوظبي للتعليم ناصر خميس  أن المجلس يسعى في جميع المشاريع والمبادرات اللاصفية التي يطرحها إلى صقل مواهب الطلبة ودعم طموحاتهم الرياضية، وخلق مزيج بين الجوانب التعليمية والترفيهية لفئات طلاب المراحل الأولى والثانية والثالثة، وتوسيع قاعدة المعرفة وزيادة فرص الإطلاع والتعلم من خلال الأنشطة وإتاحة الفرصة لهم لمزيد من المكتسبات والمعارف الجديدة خارج نطاق المدارس.
وأوضح خميس إن الأنشطة اللاصفية جزء مكمل للعملية التعليمية للطالب، وتعتبر من أفضل الأساليب التربوية المتطورة التي تمنح الطالب فائدة وتنمي لديه مهارات ترفع من كفاءته وتحببه بالمادة العلمية التي يتلقاها من معلميه داخل الصفوف، وتبعد الملل عن الدرس الذي يعتمد على التلقين والحفظ، لافتاً إلى أن النشاط اللاصفي يسهم في تشجيع الطلاب وتحفيزهم للمشاركة في المسابقات التي تنظم خارج أسوار مدارسهم، كما تساعدهم على تنمية مهارة التعلم الذاتي وتنمي لديهم الاستقلالية وحرية الفكر، فالطالب الذي يتعلم عن طريق الأنشطة يعوّد نفسه على المقارنة والتفكير بعمق ما يمكنه من استخدام هذه الطريقة في حياته اليومية.