مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية

في إطار الشراكة المجتمعية بين بلدية دبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وضمن البرامج الهادفة إلى تفقد أحوال المؤسسات التعليمية والاجتماعية وتقديم المساعدة الممكنة لها لتقوم بدورها تجاه المجتمع وسد النقص في الموارد المساعدة لإتمام مهامها بالصورة المثالية قدم مركز إعادة تأهيل أجهزة الحاسبات الشخصية مجموعة من أجهزة الحاسب الآلي إلى 25 جهة داخل وخارج الدولة منذ بداية هذا العام شملت 13 مدرسة ومركزا مجتمعيا في إمارات الدولة المختلفة وإلى 12 خارج الدولة.
صرح بذلك مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، صالح زاهر المزروعي  الذي أضاف أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود مركز إعادة تأهيل أجهزة الحاسبات الشخصية الرامية إلى دعم البرامج التعليمية والخيرية التي تقوم بها تلك المدارس والمراكز المجتمعية المختلفة في دفع مسيرة النماء والتطوير لبناء الإنسان الإماراتي واستغلال الموارد المتاحة لديها وتفعيل دورها في تلبية احتياجات الجهات التي تتعلق طبيعة عملها مباشرة بخدمة الجمهور لتقوم تلك المؤسسات بدورها تجاه مساعدة أفراد المجتمع.
وأشار المزروعي إلى أن هذه الأجهزة هي نتاج للتعاون الناجح القائم بين المؤسسة وبلدية دبي في المشروع الخيري والبيئي الرائد "مركز إعادة تأهيل أجهزة الحاسوب الشخصي"، الذي تم التوقيع على إنشائه بين الطرفين لتجميع الحاسبات الشخصية المستعملة من قبل مختلف جهات وفئات المجتمع وإعادة تأهيل وصيانة هذه الأجهزة بغرض توزيعها على الجهات المستفيدة والمستهدفة كالمؤسسات التعليمية والاجتماعية والخيرية داخل وخارج الدولة، وأضاف أن فريق العمل المشترك بين الطرفين وبتوجيهات الإدارة العليا في المؤسستين يعكف حاليا ضمن اجتماعات متواصلة على وضع خطة تهدف للارتقاء وتطوير المركز ليتوسع في خدماته لجمهور المستفيدين وزيادة عدد الأجهزة الموزعة.
وأوضح صالح زاهر أن إجمالي عدد الأجهزة التي تم توزيعها لهذه الجهات بلغ أكثر من 1612 جهازا آليا وحاسباً محمولاً بالإضافة إلى أعداد أخرى من الطابعات والماسحات الضوئية وماكينات تصوير المستندات، وأبان أن الطلبات لهذه الأجهزة ما زالت ترد إلى المركز من عدة جهات داخلية وخارجية، حيث تتم حالياً دراسة هذه الحالات لتسليم الجهات المستحقة.