دبي - صوت الإمارات
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن بدء الإجراءات التنفيذية لإغلاق مدرسة "أكاديمية الورود الخاصة" بدبي، بناء على طلب المدرسة التي أكدت رغبتها في إغلاق أبوابها مع نهاية العام الدراسي الجاري 2014-2015 .
ودعت الهيئة أولياء الأمور إلى البحث عن مدارس أخرى بديلة، مؤكدة جاهزيتها للتعاون معهم في عملية إعادة تسجيل أبنائهم للعام الدراسي المقبل 2015- 2016م في مدارس أخرى تطبق المنهاج التعليمي ذاته أو مناهج تعليمية أخرى، وفقا لرئيس النظم والتصاريح في الهيئة محمد أحمد درويش .
واكد رئيس النظم والتصاريح في الهيئة إن طلب المدرسة جاء بسبب تراجع أعداد الطلبة الدارسين فيها بشكل ملحوظ، إضافة إلى عزوف أولياء الأمور عن تسجيل طلبة جدد في المدرسة خلال العامين الدراسيين الماضيين، إذ يدرس في المدرسة حالياً 96 طالباً في مبنى يتسع لأكثر من 3000 طالب، نظرا لتصنيف المدرسة في فئة "ضعيف" وفقا لنتائج الرقابة المدرسية في الهيئة .
وأشار إلى أن المدرسة حصلت على تصنيف "ضعيف" بحسب نتائج الرقابة المدرسية على مدار ثلاثة أعوام دراسية متتالية من العام الدراسي 2011- وحتى عام 2013-،2014 في وقت أغلقت 9 مدارس خاصة أبوابها منذ عام 2008م لتراجع أعداد الطلبة الدارسين بها نظراً لضعف جودة أدائها بحسب نتائج الرقابة المدرسية، وأكد أن اجتماعات مشتركة عقدت مؤخراً مع المدرسة، انتهت إلى بدء الإجراءات التنفيذية لإغلاقها بنهاية العام الدراسي الجاري، مع ضمان توفير المدرسة لمقاعد بديلة لنحو 96 طالباً وطالبة بمدارس أخرى تطبق المنهاج التعليمي ذاته أو مناهج تعليمية أخرى، مشيرا إلى أن الهيئة حريصة على التعاون مع أولياء الأمور من أجل توفير اختيارات أفضل أمام الطلبة .
وأوضح أن الجودة تشكل عنصرا رئيسيا وراء استمرارية أي مدرسة، حيث إن أداء المدرسة هو العنصر الذي يشكل ملامح مستقبلها من حيث نموها واتساع أعمالها في إطار التنافسية التي يشهدها قطاع التعليم الخاص في دبي .
مؤكداً أن الهيئة، ومنذ تأسيسها، لم تغلق أي مدرسة خاصة في دبي .