أنذرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية،مدرسة في دبي ،لتدريس المناهج الأميركية ،لسماحها للطلبة باستخراج قصص من تطبيق «الأبل استور»،تتنافى مع الدين الإسلامي، بعد أن توجه أحد أولياء الأمور بشكوى إلى الهيئة،بخصوص أن المدرسة تطلب من الطلبة،قراءة عدة قصص إلكترونية عبر جهاز «الآيباد»، ومن ثم كتابة تقارير عنها باللغة الإنجليزية.

وجمعت الهيئة المعلومات والأدلة من جانب ولي الأمر، ومن ثم التواصل مع المدرسة المذكورة،وتبين عدم إجراء المدرسة لعمليات التنقيح المطلوبة لمحتوى القصص التي يتم تحميلها على التطبيق الإلكتروني،مما كان سببًا في وجود هذا النوع من المحتوى في إحدى صفحاته.

ووجهت الهيئة إنذارًا بهذا الخصوص إلى المدرسة التي تعهدت بالالتزام ،بتكثيف وتشديد عمليات المراجعة الدورية لمحتوى كل القصص المجانية التي يتم تحميلها وتحديثها عبر التطبيق الإلكتروني، قبل تنزيلها على أجهزة الطلبة، لضمان عدم احتوائها على أية مواد تتعارض مع العادات والتقاليد والنظم المتبعة في الدولة، وتفادي هذا النوع من المحتوى في المستقبل.

وأكد ولي الأمر ،أن مضمون القصص يتحدث عن تجسيد الإله، وأن للإله نورًا يطفأ ليلاً،مما جعل الأب يتوجه على الفور إلى هيئة المعرفة التي تعاونت معه بشكل كبير، مشددةً على أهمية فلترة واختيار القصص التي تتلاءم مع عادات وتقاليد دولتنا، إضافًة إلى مراعاة ديننا الحنيف ،مطالبًا برقابة شديدة على المحتوى المقدم لطلبة المدارس، لكونهم يمثلون قيادات المستقبل.

وأوضحت إدارة المدرسة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن قسم تقنية المعلومات، في المدرسة يرسل ويحمل الكتب الموافق عليها سلفًا،بغرض القراءة في فترة حصة القراءة المخصصة ،قبل بدء اليوم الدراسي الفعلي، وتستخدم المدرسة برنامجًا مرخصًا اسمه الديكو لفتح ملفات الـPDF والـEPUP.

ويسجل برنامج الديكو تلقائيًا كل الكتب المتوافرة والمتاحة في برنامج الرف الذي يعطي فرصة للمستخدم لشراء الكتب المتوافرة، مثل برنامج EBay أو souq.com، وليس لفريق العمل بقسم تقنية المعلومات القدرة على التحكم في أي من الكتب التي تكون على قائمة برنامج الديكو.