اختتمت بمقر الجامعة البريطانية في مدينة دبي الجامعية اليوم فعاليات التدريب النظري للمجموعة الثالثة لبرنامج للمعلمات المساعدات بحضور الدكتور عبد الله الشامسي نائب رئيس الجامعة.

وقد شارك خمس وأربعون معلمة من بين 221 معلمة مساعدة متدربة على مستوى الدولة ضمن هذا المشروع التدريبي تنفذه الجامعة البريطانية في دبي ضمن مبادرة مؤسسة الامارات لتنمية الشباب في أبوظبي باسم برنامج "كياني " فيما يبدأ البرنامج التدريبي العملي والميداني في مدارس الدولة في تشرين الثاني المقبل.

وتعتبر مبادرة "مساعد معلم" أحد مشاريع برنامج " كياني" الذي يعد نقلة نوعية ومبادرة مبتكرة في المسيرة التعليمية في دولة الامارات ومنطقة الشرق الأوسط .

ويعمل البرنامج على تدريب مجموعة من الشباب الاماراتي الذين لم يستكملوا مرحلة التعليم العالي وغير العاملين لتأهيلهم للعمل في وظيفة "مساعدي معلمين " في مدارس الدولة.

والفئة المستهدفة هم الفتيات والشباب المواطنون الذي لم يستكملوا مرحلة التعليم العالي أو من خريجي الثانوية العامة والفئة العمرية من عمر 18-35 سنة ومدة البرنامج 12 شهرا تنقسم إلى مرحلتين المرحلة النظرية والمرحلة العملية ويمنح خريجيه شهادة معتمدة من الجامعة البريطانية.

من جهته قال الدكتور عبد الله الشامسي نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي إن الجامعة لديها المعرفة القائمة على الخبرة في مجالات التربية والتعليم وذوي الاحتياجات الخاصة حيث ساهمت منذ تأسيسها في التطوير المجتمعي والاجتماعي معربا عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة الامارات لتنمية الشباب من أجل تصميم الدورات التدريبية والتدريب في هذا البرنامج والعمل مع وزارة التربية والتعليم على تسهيل إدماج الطلبة من ذوي الاعاقة في المدارس العامة وتوفير فرص عمل مساعد للمعلم في المؤسسات التعليمية .

وأشار إلي أن اقامة الدورة الثالثة للبرنامج التدريبي للمعلمات المساعدات يعكس التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الامارات الرامية إلي توفير كل السبل لدعم التعليم وتوفير الكوادر البشرية الداعمة وتذليل جميع الصعاب والتحديات أمام المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة .

و أثنى على جهود مجلس ادارة مؤسسة الامارات لتنمية الشباب برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس المجلس وحرصه واهتمامه ومتابعته تبني المؤسسة ورعايتها واهتمامها برفد المجتمع ببرامج داعمة لرفعته ونموه وتطوره وازدهاره وتلمس تحدياته وحاجاته وبذل ما يمكن للنهوض بالمجتمع .

وأشادت الدكتورة ايمان جاد عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية بدبي مشرف عام البرنامج والمنفذة له برعاية مؤسسة الامارات لتنمية الشباب للبرنامج وثمنت جهود وزارة التربية والتعليم التي قطعت شوطا مهما على طريق تهيئة مدارسها ومرافقها التربوية والتعليمية لاستقطاب المزيد من الطلبة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الفصول الدراسية وإتاحة الفرصة الكاملة أمامهم لتلقي خدمات تعليمية أفضل بجودة عالية ووفق المعايير المعمول بها عالميا في هذا المجال.

وقالت إن الدفعة الاولى من المشاركات تم تعيينها والدفعة الثانية تم اجراء المقابلات وجاري تعيينها.