أبوظبي - وام
أكدت الهيئة الوطنية للمؤهلات أن افتتاح " مركز محمد بن راشد للابتكار " يمثل إنجازا إبداعيا آخر يضاف إلى سجل النهضة الرائدة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الصعد لا سيما المتعلقة بتنافسية القطاع الحكومي وتطوير انموذج التخطيط الإستراتيجي والخدمات الحكومية المتميزة.
وأضافت أن الإبتكار والإبداع والتميز أصبحوا من السمات المتلازمة مع اسم دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والتي لم ولن تألوا جهدا لتضع الإمارات على خارطة الإستقطاب العالمي الأكثر تفاعلا واستجابة مع المتغيرات العالمية والتفوق عليها.
وقال سعادة الدكتور ثاني المهيري مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات إن الهيئة تستلهم من قول وفعل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإدارته الفذة في ميدان التخطيط الإستراتيجي المبني على قراءة ثاقبة للمتغيرات الدولية ومنهجيتها في العمل الذي تتكاتف فيها المؤسسات الإتحادية والمحلية لبناء دولة المؤسسات الرائدة فكريا وعمليا.
وبين أن تأسيس مركز محمد بن راشد للإبتكار سيتطلب من الجميع أن يكونوا مركزا للطاقة الإيجابية وسيضعهم أمام تحدي أن الإبداع والإبتكار سيكونا منهج العمل في المؤسسات الإتحادية والمحلية وأن طاقة القوى العاملة المواطنة قادرة على تخطي حدود العالمية كما تجلى مؤخرا في " مؤشر التنافسية العالمية " حين تخطت الإمارات دولا متقدمة في مجالات عديدة مثل الطاقة والخدمات والتكنولوجيا من جانبه قال خالد العبيدلي مدير إدارة المؤهلات المهنية واستراتيجيات سوق العمل في الهيئة إن تأسيس مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي يأتي في الوقت المناسب لأنه سيمثل أحد مرتكزات تحقيق التفاعل مع التوجهات الدولية المرموقة في مجال الخدمات المؤسسية وآلية صنع السياسة الحكومية القادرة على المحافظة على مكانة المؤسسات الوطنية والمحلية باعتبارها الأكثر كفاءة عالميا وكذلك الإرتقاء بها دوما نحو الريادة العالمية إضافة إلى أنه سيكون منبع ولادة الكثير من المواهب المبدعة الإماراتية من خلال التفاعل المباشر مع الخبرات العالمية ذات الصلة.
من ناحيتها أكدت نورة المطروشي مديرة إدارة منظومة المؤهلات والسياسات في الهيئة أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإنشاء مركز للإبتكار تتوافق تماما مع توجهات سموه الرامية الى أن تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المكانة الأولى عالميا في مختلف الصعد وأن تكون مركز الإستلهام الفكري والحضاري والإبداعي ورافدا من روافد النهضة العالمية المتسارعة والمتغيرة.
وقالت إن المركز سيلعب دورا حيويا في تطوير العقل المواطن المبدع والمبتكر وفي بناء قاعدة بيانات عالمية يمكن لها أن تحدد مؤشرات الأداء ومتطلبات مواجهة التحديات والمعوقات التي قد تنشأ على المستوى العالمي..