أبوظبي - صوت الإمارات
نظم قسم التربية الخاصة والتربية الصحية في كلية الإمارات للتطوير التربوي، الملتقى السنوي الأول للتوحد تحت شعار "الاستراتيجيات السلوكية للمصابين بالتوحد".
يهدف الملتقى إلى تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي عن التوحد وتبادل الخبرات الهادفة والتجارب مع أولياء أمور أطفال التوحد، وذلك من خلال تنفيذ سلسلة من الورش والدورات التوعوية والتثقيفية حول حالات مصابة بالتوحد، وشرح استراتيجيات وكيفية التعامل معهم، والإسهام في تحسين حالتهم للأفضل.
حضر الملتقى أكثر من 80 مشاركا يمثلون عددا من المراكز المعنية بالتوحد في الدولة وأولياء الأمور ومجموعة من طلاب وطالبات الكلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وأكد نائب مدير الكلية والعميد الأكاديمي البروفيسور ستيفن بوسيرت، أهمية فعالية اليوم في زيادة الوعي المجتمعي بالتوحد، ودور البرامج التعليمية الإيجابي على أطفال التوحد وأسرهم.
وأعربت خولة بارلي إحدى الناشطات في التوحد والمؤسسة لبرنامج "أهداف الإمارات" المختص بتوفير برامج وأنشطة رياضية وعلمية مختلفة للأطفال المصابين بالتوحد عن مدى سعادتها بالمشاركة ونقل تجاربها للآخرين، حيث شاركت في الحلقات النقاشية ناقلة تجربتها للطلاب وأولياء الأمور، منادية بضرورة دمج أطفال التوحد بالمجتمع الخارجي، وتوفير مختلف النشاطات التي تسهم في تحسين مهاراتهم الاجتماعية والعلمية.
كما أثنت بارلي على جهود الكلية المستمرة في نشر الوعي بالتوحد، وتشجيع مشاركة وتفاعل طلبة الكلية مع حدث شهر التوحد العالمي، بهدف نشر ثقافة التعامل مع الحالات المصابة وفوائد اكتشافها مبكراً للحد من مخاطرها.