ابوظبي - راشد الظاهري
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتية، مروان الصوالح، أن الوزارة بدأت الاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل 2015/ 2016، بمجموعة من الموجهات التي راعت فيها أهمية الارتقاء بمستوى البيئة التعليمية، لتكون المدارس أكثر جاذبية للطلبة وجميع العاملين فيها.
ولفت الصوالح، إلى أنَ أول هذه الموجهات هو تمكين المعلمين من أداء رسالتهم ودورهم على الوجه المطلوب من خلال سلسلة البرامج التدريبية المتخصصة التي رصدتها الوزارة، وبدأت تنفيذها في العام الجاري، والمتواصلة بشكل دوري من أجل رفع مستوى الكفايات الشخصية والمهنية للمعلمين والإداريين.
وأضاف خلال ترأسه اجتماع مجلس المناطق التعليمية، الذي عقد في دبي، بحضور الوكلاء المساعدين، ومديري ومديرات المناطق التعليمية، ومديري ومديرات الإدارات المركزية ذات العلاقة، أنَ الوزارة تعمل مع جميع الأطراف المعنية بالشأن التعليمي، لتنفيذ أعمال التطوير الشامل وفق ما أقرته خطة التعليم 2015 /2021، مرتكزة في ذلك على محور الإبداع والابتكار.
وأوضح الصوالح، أنَ موجهات الاستعداد للعام الدراسي المقبل، اشتملت على أعمال تطوير البنية التحتية للمدارس، خصوصاً على جانب المختبرات العلمية والتقنية وغرف المصادر والأنشطة، حتى تكون جميع المرافق المدرسية على درجة عالية من الجاهزية لاستقبال الطلبة، واستيعاب التحولات التقنية التي ستشهدها المدارس في المرحلة المقبلة.