التعيم في المدارس

أقرت وزارة التربية والتعليم، مشروعًا نوعيًا، يعني بتكامل الجانبين الرياضي والصحي، ويستهدف العاملين في الميدان التربوي، ليكونوا نواة أساسية، لدعم وتأهيل شريحة الطلبة في مدارس الدولة، وفق أجندة وخطط عمل، وضعت في إطار نهج وسعي الوزارة في الوصول إلى شباب متمكنين من مهارات القرن الـ 21، ويمتلكون الدافعية والحافزية نحو الابداع والابتكار.
 
وأوضحت الوكيل المساعد لقطاع البيئة والأنشطة المدرسية أمل الكوس، أنَّ من ضمن أولويات قطاع الأنشطة في وزارة التربية تأهيل الطلبة صحيًا وبدنيًا وفكريًا عبر جعل الممارسات الصحية عادة يومية، وإيجاد البيئة المدرسية المثالية التي تستدعي الطلبة، للإقبال على التعليم والتعلم.
 
وأكّدت الكوس، أنَّ المشروع جاء ليواكب الحاجة المتنامية والماسة إلى إيجاد جيل كفؤ من الطلبة، ومتزن نفسيًا وفكريًا وجسديًا، ومؤهل لقيادة دفة التطوير، ويمتلك زمام المبادرة، ويتمتع بمهارات القرن الـ21، وقادر على الابتكار والابداع في جميع مناحي الحياة، إذ حددت اليوم الاحد، لبدء الاختبارات واستمرارها، حتى 30 نيسان/ابريل الجاري.
 
وبيّنت الكوس، أنَّه في هذا الإطار سيتم تطبيق آلية جديدة لاختبار معلمي وموجهي التربية الرياضية على مستوى الدولة، البالغ عددهم 727 معلمًا، في سياق توجهاتها نحو رفع سوية العاملين في الميدان التربوي، وتحقيق مؤشرات أداء عالية الجودة في مستوياتهم المعرفية والبدنية، وإيجاد آليات متطورة تضع مقاييس دقيقة، تحقيقًا لأهداف الوزارة الاستراتيجية في اكساب كوادرها التعليمية مختلف المهارات التي تخدم العملية التعليمية.
 
وشدّدت على أنَّ الوزارة تبحث عن أفضل المعايير العالمية لقياس مستويات العاملين لديها سواء الكوادر التعليمية أو الإدارية أو الفنية، إذ اعتمدت هذه الآلية المستحدثة، وهي عبارة عن اختبار إليكتروني يتيح إعطاء مؤشرات واضحة عن مستويات 492 معلمة وموجهة و235 معلمًا وموجهًا في مادة التربية الرياضية، الأمر الذي سيساعد الوزارة على وضع حاجتهم والمتطلبات الكفيلة في الارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.