وزارة التربية والتعليم

أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها بصدد استحداث خط ساخن للطلبة، يشرف عليه مختصون للتواصل مباشرة مع الوزارة حول أي مستجدات قد تطرأ وتضر بهم أو تعيق تقدمهم الدراسي، وذلك وفقًا لوزير التربية والتعليم حسين الحمادي.

وأكد الحمادي أن تحقيق أقصى غايات الاستقرار المدرسي يدخل في صميم جوهر اهتمامات الوزارة، حفاظًا على سير مجريات العملية التعليمية، مؤكدًا أن أي تداخلات أو ممارسات تتعارض مع الأهداف التربوية وتخل بها، يتعين تنحيتها جانبًا حفاظًا على هذا الكيان الذي نقدسه ونجله والمتمثل في المجتمع المدرسي.

وأضاف الحمادي: أن استحداث خط ساخن للطلبة يعد خطوة لتعزيز منهجية وزارة التربية الراسخة في إرساء قنوات تواصل فعالة مع الطلبة وذويهم، مؤكدًا أن هذه الخدمة الجديدة وسيلة تسعى من خلالها الوزارة إلى تحقيق مفهومها المستند إلى الشفافية وتأطير عناصر الميدان التربوي بشبكة تواصل فاعلة وهادفة وبناءة بما يخدم الغاية التعليمية، موضحًا أن العملية التعليمية قائمة على ركائز مهمة تتجلى في المفاهيم التي تعلي من قيمة وشأن المعلم ورمزيته مربيًا للأجيال ومؤتمنا على أبنائنا الطلبة، وينبغي للمعلم أن يكون قدوة للطالب في كل شيء، وأن يتعامل معه من منطلقات ثابتة تصب جميعها في خانة تنشئة هذه الأجيال بالحب والرعاية والاهتمام، وتوثيق هذه العلاقة على أساس من الاحترام المتبادل.

وأشار الحمادي إلى أن وزارة التربية تنبذ أي سلوكيات أو تصرفات لا تمت للعملية التربوية بصلة أو خارجة عن نطاق الأعراف التربوية الأصيلة التي نلتمسها في الميدان التربوي، وفي الوقت نفسه تقدر دور المعلم الواعي والمتفهم الذي يحسن التصرف ويعالج ويصحح مسار الطالب المخطئ، وهو الأمر الذي نراه أمرًا حقيقيًا يتجسد لدينا في الميدان، وبالتالي فإنه يؤسس ويدعم الوجه الحضاري للمدرسة الإماراتية المثالية التي نرتضيها ونبحث عنها.

وشدد الحمادي على أن وزارة التربية ملتزمة بتحقيق مقتضيات التعليم الفعال المستند إلى التربية الحديثة، وبدورها تضع الوزارة ما يستجد في الميدان ضمن محط اهتماماتها الآنية والمستقبلية.