الرياض- صوت الامارات
خيَّم الحُزنُ والأسى على مدرسة اليرموك المتوسطة في مدينة المُبرَّز والتي يدرس فيها الطالب الشهيد (محمد فؤاد المُمتِن) والذي قضى مع والده جراء التفجير المتطرف ظهر يوم الجمعة الماضي في مسجد حي محاسن في مدينة المبرز في الأحساء.
ونعت إدارة المدرسة ومُعلميها وطُلابها الشهيد الأحد وظهر جميع منسوبي المدرسة من معلمين وطُلاب وعُمَّال في حالة من الحُزن، يعتصرهم الأسى على رحيله المفاجئ حيث أجهش كثيرون بالبكاء وهم يستعيدون مناقب الفقيد وقفشاته وضحكاته مع زملائه.
وكان زملاء الفقيد المُمتن بالصف الثاني المتوسط 2 أكثرهم تأثُرًا وتألُمًا لفقده حيث عُلِقت صورته على باب الفصل، كما وُضعت صورة الفقيد أيضًا على لوحة بنر كبيرة في فناء المدرسة.
وأكدَّ جميع معلمي الشهيد الممتن بأنهُ كان دمث الأخلاق بشوشًا وكان مُحبًا للجميع ومُتعاونًا مع معلميه وزُملائه، مشهودًا له بحُسن السيرة والسلوك ومُتفوقًا في دروسه.