الرياض - صوت الإمارات
أكد عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان, أن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تكشف وتفضح مهما اشتدت الفتن ومهما انتشرت المذاهب الضالة ومهما تكالب الناس على هذا الدين فإن له حماته يقومون بالدفاع عنه .
جاء ذلك في الكلمة التوجيهية التي ألقاها معاليه اليوم, على طلاب دار الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
وحثّ معاليه خلال الكلمة طلاب الدار بالاهتمام بتدارس القرآن الكريم والسنة النبوية, لأن الحديث الشريف مصدر من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، والأمة بخير ما بقي القرآن والسنة وما بقي الذين يتلقونهما من المسلمين ويعملون بها تلقيًا صحيحًا.
كما حذر معالي الشيخ الفوزان من دعاة الفتنة وعدم الاستماع لمن يدعون إلى الخروج على ولاة الأمر, وكذلك ممن يتكلمون على علماء هذه البلاد، فلهم فضل بعد الله على الناس، فهم ينشرون العلم وعلى يديهم يأخذ المسلمون كثيرًا من أمور دينهم .
كما شدد معاليه على أن الجهاد لا ينعقد إلا بولي أمر المسلمين, محذرًا من التيارات المنحرفة الداعية إلى الفرقة بين المسلمين، ومؤكداً أهمية جمع الكلمة على الحق، وعدم الاستماع إلى دعاة الضلال في وسائل التواصل المختلفة التي تنتشر بين الناس في هذا العصر .