الرياض ـ صوت الإمارات
أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ضرورة البداية الجادة للعام الدراسي الجديد في الخامس من ذي القعدة المقبل، منذ الساعة الأولى من غرة اليوم الدراسي.
وأوضح في تعميم وجهه إلى قطاعات وإدارات التربية والتعليم، أنه «من منطلق المسؤولية الوطنية المنوطة بوزارة التربية والتعليم وجميع منسوبيها تجاه بناء الأجيال وتربيتهم وتعليمهم، فإننا نتطلع من الجميع مسؤولين وإداريين ومعلمين أن ينفذوا أعمالهم ومسؤولياتهم تنفيذا متقنا لا يشوبه ضعف أو تهاون أو استرخاء، وذلك بدءًا من الساعة الأولى من يومنا الدراسي الأول».
ولفت الفيصل إلى أهمية تهيئة بيئة المدارس للطلاب والطالبات وتنظيماتها وجداولها ومواعيدها، واستكمال طواقمها الإدارية والتعليمية، ووضع الكتب الدراسية على مناضد الطلاب والطالبات في ذات اليوم. وأكد على أهمية انضباط الطلاب منذ اليوم الأول للدراسة وحضورهم، ومساءلتهم وأولياء أمورهم عن كل غياب أو تأخر، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لذلك.
وأصدر الفيصل، تعليماته بتمكين 30.000 قائد تربوي من الاستفادة من برنامج التطوير المهني للقيادات المدرسية، وهو أحد برامج استراتيجية تطوير التعليم التي تنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية «الذراع التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام».
وأكد في أول اجتماع له بالرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية المعين حديثا الدكتور محمد الزغيبي، ونائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني المهندس عبداللطيف الحركان على أهمية أن يعطى هذا المشروع أولوية خاصة في التنفيذ وفق برنامج زمني محدد، بما يضمن استفادة جميع القيادات، وذلك في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تحويل جميع المدارس إلى مدارس متعلمة، وتمهين الإدارة المدرسية باحترافية وجودة عالية في ضوء أعلى المعايير المهنية، وتمكين القيادات المدرسية من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، والارتقاء بالأداء التعليمي.
ويمر المشروع في مرحلتين للحصول على شهادتين هما: شهادة ممارس القيادة المدرسية، وشهادة محترف القيادة المدرسية، وتشمل المرحلة الأولى التدريب المباشر على أساسيات القيادة. أما مرحلة محترف القيادة المدرسية فتشمل بالإضافة إلى محتويات المرحلة الأولى السابقة المشاركة في برنامج تدريبي مكثف بالتعاون مع المعهد الوطني للتربية في سنغافورة لاكتساب مهارات محددة لمجموعات منتقاة متميزة من القيادات.