واشنطن ـ د.ب.أ
يعقد مجلس النواب الأميركي جلسات استماع تتركز حول حقوق الإنسان والحريات الأكاديمية التي يقول إنها يمكن أن تكون عرضة للخطر بسبب التعاون الأكاديمي الأميركي الصيني المتزايد.
وسيترأس جلسات الاستماع النائب كريس سميث ، الرئيس المشارك للجنة الأميركية الخاصة بالصين ورئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان العالمية في المجلس.
ويتعلق القلق بكل من البرامج التي ترعاها الحكومة الصينية بالجامعات الأميركية ولافتتاح الجامعات الأمريكية أفرع لها في الصين.
وقال سميت قبل جلسة الاستماع: «السوق التعليمي الصيني مغري، ولكننا يجب أن نسأل عما إذا كانت هناك تكاليف أخرى مخفية بالنسبة للمدارس والجامعات الأميركية الساعية للدخول في هذا السوق».
وكتب يقول: «في ظل الاندفاع لبناء فروع للجامعات في الصين وتوقيع اتفاقيات لقبول كيانات حكومية صينية في الجامعات الأميركية، هل لدى الجامعات والمدارس استعداد لقبول قيود على المبادىء التأسيسية للتعليم الأميركي العالي؟».