أسبوع "التطوير المهني"

إنتظم 1200 معلم ومعلمة بمدارس مجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية، في أسبوع التطوير المهني "تنمية" الذي ينظمه المجلس داخل قاعات التدريب ببعض المدارس، والتي تم اختيارها لاستضافة التدريبات في الفترة من الرابع وحتى الثامن من يناير(كانون الثاني) الجاري.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استشراف المجلس للمستقبل، باستراتيجية تطوير وبرامج تدريب نوعية والعمل بحرص شديد على إعداد المعلمين، وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، للوصول إلى الهدف الأسمى وهو النهوض بالطلبة.

وأكد المجلس أهمية برامج التدريب في تطوير المعلمين مهنياً، وإكسابهم المعارف والمهارات التي تعينهم على أداء مهمتهم بمهنية عالية، وفق ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم والمعايير المهنية المعتمدة للارتقاء بمستوى التعليم في الإمارة، مشدداً على أن المعلم ركيزة أساسية، وعنصراً حيوياً في العملية التعليمة، والارتقاء بها لا يتم إلا من خلاله.

وقال المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم ، محمد سالم الظاهري، خلال زيارته اليوم الاثنين، تفقد خلالها برنامج التدريب "أن أسبوع التنمية المهنية الذي يعد أكبر برنامج تدريب مهني، موجه لمعلمي ومعلمات كل الحلقات الدراسية في المدارس الحكومية على مستوى امارة أبوظبي، يهدف إلى رفع الكفاءة المهنية للمعلمين وتطوير مهاراتهم وفق قدراتهم ورغباتهم، ولدعم جهود الإمارة الرامية إلى الارتقاء، والوصول إلى مخرجات تعليمية أفضل، مشيراً إلى أن المجلس اتخذ كل الإجراءات المطلوبة، لضمان سير الأسبوع التدريبي على أكمل وجه

وأكد المدير التنفيذي للعمليات المدرسية، أن "أسبوع التطوير المهني يترجم توجهات المجلس، نحو الوصول إلى أفضل النظم التعليمية، وأرقى الممارسات التربوية، كما يتوافق في مخرجاته التعليمية المتوقعة مع متطلبات التنمية المستدامة، وحثّ المعلمين على بذل المزيد من الجهد والعطاء، مثمناً إخلاصهم في العمل، وتفانيهم في أداء رسالتهم على نحو مشرف ومسؤول.

وأوضح الظاهري أن "البرامج التدريبية للمعلمين، تهدف إلى تزويدهم بالفرص للتعرف إلى أساليب واستراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة، ومناقشة الخطوات الإجرائية الممكنة، والغايات التي من شأنها أن تحسن بيئة التعلم الصفي والمجتمع المدرسي، ومشاركة وتطبيق الممارسات التعليمية ، إضافة الى تكوين علاقات مهنية مستدامة تقوم على رؤية مشتركة، وإكساب المعلمين المهارات اللازمة لتطوير دروس حديثة ومبتكرة، تدمج التقنيات الحديثة ببنية التعليم الصفي، وتطوير قدرات المعلمين لإعداد الطلبة، للتنافس في ظل اقتصاد قائم على المعرفة.