دبي - صوت الإمارات
انطلقت عمليات الرقابة المدرسية خلال الشهر الجاري وسيتم تطبيقها على 143 مدرسة خاصة في دبي بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى مارس/ آذار 2015 وفق مواعيد محددة لكل مدرسة.
وأوضحت رئيس الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية جميلة سالم المهيري يعزم جهاز الرقابة المدرسية في دبي خلال العام الدراسي الجاري التركيز في عمليات الرقابة على أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتعزيز الاستفادة من التقييمات الدولية في عملية توجيه المدارس في تطوير أداء الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم إلى جانب تعزيز منهجية تقييم الخدمات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأضافت أنه لم يحدث أي تغيير جوهري في مؤشرات الجودة السبعة المعتمدة في إطار الرقابة المدرسية، بل تم زيادة التركيز في عدد من الجوانب بما ينسجم وأهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021، حيث تم إيلاء مزيد من التركيز على دور التقييمات الدولية في توجيه جهود المدارس نحو تطوير أداء طلبتها في الرياضيات والعلوم، ومواصلة التركيز على الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاص، وانسجامًا مع قانون حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في دبي الصادر في سنة 2014.
وتم تعزيز منهجية تقييم الخدمات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة "أطفال الروضة و المرحلة التأسيسية"، حيث سيتم التركيز على تقييم مدى جودة تطورهم الشخصي والدراسي باستخدام المعايير العالمية الملائمة لفئاتهم العمرية. وسيكون تقييمنا لفعالية القيادة المدرسية بمن فيهم مجالس الأمناء والملاك مرتبطًا بتقييم مدى أثرها في جودة الأداء العام للمدرسة، مع الأخذ بعين الاعتبار سياق عمل المدرسة. وسيركز دليل الرقابة المدرسية للعام الدراسي الجاري على عملية التقييم الذاتي في المدارس وسيحرص المقيمون التربويون أثناء تطبيق عمليات الرقابة في المدارس على استخدام معلومات التقييم الذاتي في كل مدرسة.